عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بحث إعادة افتتاح المدرسة المصرية فى الرباط

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، على أهمية انعقاد الدورة الثانية للجنة القنصلية المصرية المغربية المشتركة التى تأتى انعكاسًا للعلاقات المتميزة التى تجمع بين البلدين فى جميع المجالات.

وقال العشيرى إن اللجنة تأتى كنتيجة مباشرة لانعقاد آلية الحوار والتنسيق السياسى والاستراتيجى بالمغرب الشقيق فى يناير 2014 برئاسة وزيرى خارجية البلدين.
وأضاف العشيرى أن اللجنة عُقدت فى أجواء إيجابية تعكس جو المودة والعلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده السفير العشيرى مساء اليوم بمقر وزارة الخارجية مع السفير مصطفى البوعزاوى مدير الشئون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشئون الخارجية والتعاون فى ختام اجتماعات الدورة الثانية للجنة القنصلية المصرية المغربية المشتركة، وضم الوفد المصرى السفير د. يوسف أحمد الشرقاوى نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المغرب العربى، وممثلين عن الوزارات المصرية والمغربية المختلفة.
وبدأ المؤتمر بتوقيع محضر اجتماع الدورة الثانية للجنة القنصلية المصرية المغربية المشتركة بين السفير العشيرى والبوعزاوى.
وقال العشيرى عقب التوقيع أن الجانبان تقدما بعدد من الافكار والمقترحات الهامة والبنائة مشيرا الى أنه تم التوصل الى عدد من النتائج الايجابية التى ستنعكس على المواطنين فى البلدين الشقيقين بشكل مباشر .
وأشار السفير على العشيرى الى إهتمام اللجان القنصلية الاساسى هو رعاية شئون المواطنين والجاليات المصرية فى فى المغرب الشقيق وكذلك المغربيين فى مصر .
ورحب العشيرى بأبناء الجالية المغربية فى وطنهم الثانى مصر وقدم الشكر للسلطات المغربية على ماتقدمه من رعاية للمصريين فى المغرب .
وثمن العشيرى العلاقات بين الشعبين قائلاً أنها علاقات نصب ومصاهرة تمثل بعداً هاماً فهناك أكثر من 95 % من أبناء الجالية المصرية فى المغرب وابناء الجالية المغربية فى مصر هم زوجات لمصريين مما يؤكد مدى الخصوصية فى العلاقة بين الشعبين .
وقال مساعد وزير الخارجية انه من أهم نتائج اللجنة القنصلية هو تسهيل حصول رجال الاعمال من البلدين على تأشيرات الدخول لتعزيز التبادل التجارى والاقتصادى لكى يرتقى على مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين .
وأكد العشيرى أن الجانب المصري فى الاجتماعات أعلن عن قراره بمنح رجال الاعمال من المغرب الشقيق تأشيرات متعددة السفر لمدة 6 أشهر وقال ان الجانب المغربى قرر منح رجال الاعمال المصريين تأشيرات لمدة عام متعددة السفر.
وأشاد العشيرى بقرار المغرب منح المصريين بالمغرب والمتزوجين من مغربيات إقامة لمدة 10 سنوات بعد عامين من الزواج وتجدد مؤكداً أن هذه الاقامة لا تتأثر بإستمرار الزواج من عدمه .
ورحب العشيرى بسياسة المغرب الجديدة فى مجال الهجرة وقال ان هناك

إمكانية للمصريين فى المغرب بالإستفادة من هذه السياسية بإمكانية توفيق وتسوية أوضاعهم طبقا لنظام الاقامة فى المغرب الشقيق .
وقال العشيرى ان اللجنة  القنصلية بحثت موضوع الزواج المختلط وحقوق الطرفيين مشدداً على ان هناك تأكيد من الجانبين على تفعيل اتفاقية التعاون القضائى بين الجانبين بما فى ذلك مسائل الاحوال الشخصية .
وأضاف انه تم الاتفاق على تفعيل إتفاقية التأمينات الاجتماعية وإتفاقية التفاهم فى مجال شئون المهاجرين .
وأوضح أن الجانب المصريى إقتراح بإعادة فتح المدرسة المصرية فى الرباط مشيرا الى أن الوفد المغربى وعد بدراسة الطلب والرد عليه قريبا ً.
ومن جانبه قال السفير مصطفى البوعزاوى أن الشعب المغربى دائما مبهور بمصر وعبقريتها وعبقرية رجالها فيها تتجدد .
وأشار الى ان اللجنة القنصلية بحثت قضايا شائكة ومهمة خاصة بالانسان المصرى والمغربى مشيرا الى انه لابد من بذل الجهد الكثير للإحاطة بتلك القضايا لأننا نشعر بالمسئولية لتحقيق مطالب الجاليات المصرية والمغربية فالمواطن فى كلا البلدين فى قلب إهتمامنا .
وقدم السفير مصطفى البوعزاوى الشكر للوفد المصرى الذى شارك فى الاجتماعات على إستجابتة وتعاونه مع الوفد المغربى لإنجاح اجتماعات اللجنة .
واعرب البوعزاوى عن تمنياته بنجاح السلطات المصرية فى تحقيق خارطة مستقبلها بما يحقق طموحات وأمال شعبها وألا يتدخل أحد فى شؤونها الداخلية .
أكد السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، على أن اللجنة القنصلية المصرية المغربية المشتركة تناولت فى إجتماعاتها على مدار يومين الموضوعات ذات الإهتمام المشترك التى تسعى للتسهيل على المواطن فى كلا البلادين، وحصولة علىى الأقامة وتقديم الرعاية له ومتابعة بعض المشاكل  التى تواجهه خاصة على أن العلاقات الإسرة تمثل بعداً مهماً للعلاقة بين البلادين.