عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الوفد: أحداث التحريرمدعومة من الخارج


أبدى حزب الوفد حزنه للأحداث المأساوية الجارية في ميدان التحرير منذ مساء أمس وحتى الآن، لافتا إلى أن مثل هذه الأحداث من شأنها تهديد أمن الوطن وإثارة حالة من عدم الاستقرار تتعارض مع الرغبة الوطنية في استعادة الأمن والأوضاع الطبيعية لتنشيط الاقتصاد الوطني . وقال الحزب في بيان له اليوم الأربعاء:" إن هذه الأحداث تعود بالوطن إلى حالة المواجهات المرفوضة بين الشعب وأفراد الشرطة وهو الأمر الذي كانت الجهود متجهة إلى تخفيف حدتها وإزالة آثار العدوان على ثوار 25 يناير من جانب عناصر من الشرطة.
وأضاف:"إن ارتفاع أعداد المصابين في أحداث ميدان التحرير يهدد باتساع رقعة المواجهات ويهدد بانتكاسة لكل الجهود التي تم بذلها خلال الأشهر الماضية لإعادة الاستقرار والأمن والطمأنينة الى الشارع المصري.
ويرى الوفد، بحسب البيان: "أن ما يحدث الآن ليس فقط نتيجة تدبير عناصر من فلول النظام السابق، ولكنه أيضاً بتحريض من قوى خارجية لا تريد لمصر استقراراً، وتنزعج من أن تحقق ثورة 25 يناير أهدافها أن تصبح مصر أكبر دولة ديمقراطية فى المنطقة بما يهدد المصالح الأمريكية الصهيونية.
وأردف البيان: "من هذا المنطلق فإن الوفد يحذر من لوبي مصري جديد يتلقى تمويلاً خارجياً لإحداث الفتنة والفرقة والانقسام والتوتر بين أبناء الشعب الواحد، لوبي يضم فى عضويته فلول الحزب الوطني وأصحاب المصالح الضيقة والعملاء الذين أزعجهم نجاح ثورة 25 يناير، ويحاولون بشتى الوسائل الحيلولة دون تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة، لذلك فإن الوفد يطالب شعب مصر العظيم بالحيطة والحذر والانتباه لما يدبر له ونطالبه أن يكون حريصاً على وحدة الصف والتماسك لمواجهة كل مصادر التهديد والتدخل الخارجي.
وقال: "كما يطالب الوفد الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة تحملها لمسئولياتها في حفظ الأمن والمواجهة الحاسمة مع مثيرى الشغب، وبدء

المحاكمات السياسية لكل من أفسد الحياة السياسية قبل ثورة 25 يناير، ولا نكتفى فقط بمحاكمة البعض منهم فيما يتعلق بالكسب غير المشروع، كما يطالب الوفد الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعلان خطة واضحة وصريحة لإنهاء النظام السابق وإسقاط سياساته ومؤسساته وقياداته وتطبيق العزل السياسي على جميع من شارك فى إفساد الحياة السياسية من أعضاء الحزب الوطنى المنحل .
وختم الحزب بيانه، بمناشدة الشعي المصري بالحفاظ على ثورته، قائلا:" ياشعب مصر العظيم إن ثورتكم المجيدة فى خطر ومصر كلها فى خطر .. مصر التى استعدنا ملكيتها وأصبحت ملكاً لشعبها الذى استرد وعيه وأصبح صاحب قرار وإرادة فى أدارة شئون وطنه بعد أن كان الوطن ملكاً لحاكم فرد يسهل السيطرة عليه من قوى الخارجية .. يا شعب مصر العظيم إنتبه لأعداء الداخل والخارج ، إنتبه لمؤامراتهم لبث الفتن والصراعات والوقيعة والدسيسة بين أبناء الوطن الواحد .. توحدوا وقفوا صفاً واحداً فى مواجهة أعدائنا إستعيدوا روح ثورة 25 يناير تذكروا دماء الشهداء الذين سقطوا من أجل مصر ولا تشمتوا بنا الخصوم والأعداء .
حما الله مصر وحما ثورتها المجيدة .. ووقاها شرور من يكيدون لها ويدبرون لوأدها .