رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"سلطان وعمارة" قادا عملية اقتحام المسجد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أمر النائب العام المستشار هشام بركات, بإحالة مرتكبي أحداث الإرهاب والقتل التي وقعت بمنطقة رمسيس ومسجد الفتح وقسم شرطة الأزبكية, خلال شهر أغسطس الماضي, والتي راح ضحيتها 210 قتلى إلى المحاكمة الجنائية.

وأحال النائب العام، 504 متهمين إلى محكمة جنايات القاهرة؛ لارتكابهم جرائم تدنيس مسجد الفتح, وتعطيل إقامة الصلاة به, والقتل العمد, والشروع فيه تنفيذا لأغراض إرهابية, والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة وإشعال النيران في ممتلكات المواطنين وسياراتهم, والتعدي على قوات الشرطة, وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والخرطوش وتعطيل الموصلات ومصالح المواطنين.
كانت النيابة العامة، تلقت إخطارا في 16 أغسطس 2013، يفيد بقيام العديد من العناصر الإرهابية باعتلاء كوبري السادس من أكتوبر وقطع الطرق المحيطة بميدان رمسيس, وواطلاق  النيران تجاه المواطنين وسيارات الشرطة, ما أسفر عن قتل وإصابة الكثير من المواطنين, وقوات الشرطة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن جماعة الإخوان الإرهابية، دعت من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية الخاصة بها إلى التجمهر  أمام مسجد الفتح عقب صلاة الجمعة يوم 16 أغسطس الماضي, تحت شعار "جمعة الغضب" كمظهر للتغييرات التي تشهدها الساحة السياسية في البلاد, بينما الغرض من التجمهر إيجاد المبررات التي أعدتها لمواجهة الدولة والتعدي على قوات الشرطة, وحرق المنشآت العامة والخاصة.
واستجابت العناصر التابعة للجماعة الإرهابية لتلك الدعوات, ونظموا مسيرات عبر شارعي رمسيس والجلاء، وأمام قسم الأزبكية واعتلى بعضهم مبنى المقاولون العرب وكوبري أكتوبر وأشعلوا النيران بالكوبري والمباني المحيطة به.
كما توصلت التحقيقات إلى أن مرتكبي الأحداث، هاجموا قسم شرطة الأزبكية وألقوا تجاهه المولوتوف والقنابل الحارقة, والمسيلة للدموع، وأطلقوا الأعيرة النارية من أسلحتهم صوب قوات تأمين القسم, ما أسفر عن سقوط 210 قتلى, من بينهم أمين شرطة, وأصابوا 296 آخرين من

بينهم 47 ضابطًا وفرد شرطة, وخربوا قسم شرطة الأزبكية ومبنى المقاولون العرب المجاور له ونقطة مرور الأزبكية ونقطة شرطة رمسيس, وأشعلوا النيران في  محلات المواطنين وسياراتهم وسيارات الترحيلات والإسعاف والإطفاء وعطلوا المواصلات بشارعي رمسيس  والجلاء.

وأضافت التحقيقات أن صلاح سلطان وسعد عمارة القياديين بالجماعه الإرهابية، توجها بصحبة بعض العناصر الإرهابية إلى مسجد الفتح, للاعتصام داخله واتخاذه ساترا يحول دون القبض عليهم, ومواصلة إطلاق النار على أفراد الشرطة, وأثاروا الفزع بين الناس في محاولة نقل صورة للعالم الخارجي عبر القنوات الفضائية, بأن قوات الجيش و الشرطة تقمع المواطنين, في حين قامت قوات الجيش والشرطة بفتح ممر أمن يسمح بمرور تلك العناصر دون أن يفتك بهم المواطنون.
كما كشفت  التحقيقات أن قوات الشرطة تمكنت من ضبط تلك العناصر بمعاونة الأهالي,ومن  بينهم أربعة مصريين  يحملون الجنسية الأيرلندية  واثنين سوريين وشخص واحد تركي الجنسية ,وضبط 10 بنادق ألية وخرطوش, و12 عبوة مولوتوف, خبأها المتهمون داخل مئذنة المسجد و غرفة الإمام, كما
ضبطت النيابة العامة مواد مخدرة داخل المسجد أثنا ء المعاينة . وقد أمر النائب العام بإحالة المتهمين للجنايات ,مع استمرار حبسهم احتياطيا .