رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نشطاء: "اللى كان بيدفى الناس مات بردان"

بوابة الوفد الإلكترونية

"القمر مستخبى ورا الجبل".. كانت تلك العبارة من أواخر ما كتبه المخرج محمد رمضان، الذى توفى متجمدا إثر فقدانه في جبل سانت كاترين، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، هو ما أثر بالحزن علي شباب النشطاء عقب وفاته في حضن الجبل.

وأسودت الحسابات الشخصية لعدد من النشطاء الذين تبادلوا المنشورات الحزينة التى انهالت بنبرات الأسى على وفاة الشباب الأربعة الذين توفوا متأثرين بالعاصفة التى أصابت جبل سانت كاترين خلال رحلتهم بالمنطقة، وتبادل النشطاء النعى على الشاب المتوفى.
وأوضح "حسام" أن محمد رمضان الذى توفى من البرد كان يقوم بتوزيع البطاطين على الفقراء، قائلا "اللى كان بيدفى الناس مات بردان"، فيما أبدى "عثمان" حزنه الشديد لوفاة المخرج المصري الشاب محمد رمضان، قائلا "الله يرحمه، ويرحم شبابنا".
حيث بكاه الشاب "حسام عبد الله" ملقيا اللوم على الدولة التى وصفها بالمتقاعسة في إنقاذ صديقه الراحل، قائلا "كل ما افتكر إن التقاعس في البحث

عن صديقي محمد رمضان في ‫ ‏سانت كاترين‬ سببه إنه مواطن مصري مش أجنبي أدخل في نوبة من البكاء.. لنا الله".
فيما نعاه "إبراهيم المصرى" الذى اعتبره وفاة للأمل في كرامة الإنسان المصرى، قائلا "مات متجمداً آخر أمل في بقاء أحد على قيد الحياة  محمد رمضان مفقود سانت كاترين ليحكي لنا ما تبقى من الإنسان المصري"، وأضافت "سارة" أن الشباب يموتون واحدا تلو الآخر، وستعيش ضحكة مصر.
وأعلن عدد من النشطاء صرخاتهم التى تنعى الشاب الراحل، فقالت "شوق" إنها منهارة منذ أن تلقت خبر وفاة محمد رمضان، مشيرة إلى أن الأمل كان ضعيفا في بقائه حيا.