رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حمدين صباحي: منعت مهاجمة "السيسي"

أكد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن مصر تبحث عن سلطة تحقق أهداف الناس من عيش و حرية و كرامة انسانية وان الحل للوصول لأهداف الثورة هو ان يفرز الشعب “بطل 25 يناير و 30 يونيو” من بين صفوفه رئيسا مدنيا يعمل على ارساء قيمة ان الدولة هي التي تخدم الشعب لا العكس، حسب تأكيده لمنى سلمان في الحوار الذي بثته مساء الثلاثاء قناة دريم 2 عبر برنامج «مصر x يوم».
وقال «حمدين»، إنه آن الآوان للشعب أن يفرز من بين صفوفه شخصا معجون بأحلام الشعب و مرتبط به ليقوده ليحقق هذه الاحلام سواء كان هو أو غيره.

وأضاف حمدين ان تجربة الرئيس المعزول، محمد مرسي، أساءت لفكرة الرئيس المدني و شككت الشعب في هذا المعنى، لكن فشل مرسي كان بسبب خدمته لجماعته على حساب شعبه مؤكدا على أن الفضل في اسقاط مبارك و مرسي يعود للشعب المصري، بمساعدة الجيش الذي انحاز له.
وأشار صباحى إلى أن الإجراءات الصعبة لا تطيح بالحكام و لكن إذا كانت هذه الاجراءات في غير صالح الفقراء هذا ما يطيح بشعبية أي حاكم مضيفًا الى انه اي اجراء يتخذه اي رئيس في صالح الاغلبية سيؤيدوه مهما كان هذا الاجراء صعبا.
ومن جانبه اعلن صباحى عن انحيازه الكامل للفقراء رافضا ان يكون هذا الانحياز يمثل عداء للطبقة الغنية، بل على العكس، من مصحلة الاغنياء ان ينصلح حال فقراء الوطن.
وفيما يتعلق بالجانب الإقتصادى فى برنامجه أكد صباحى أنه يؤيد الرأسمالية الوطنية المنتجة و لكنه لن يسمح بالسرقة و الفساد أو اكتناز المال على حد قوله وأضاف صباحى أنه سيفرض ضريبة تصاعدية حتى يكون هناك عدالة ضريبية، لأنه لا يصح لصاحب الكشك ان يدفع مثل صاحب الشركة.
أما عن رؤية البعض بضرورة وجود رئيس عسكرى للقضاء على الإرهاب أكد صباحى انه يتفهم هذا الرأى ويقدر تلك المخاوف المشروعة لكنه أكد فى الوقت نفسه ان مواجهة الارهاب تحتاج الى رؤية سياسية واجتماعية لا أمنية فقط ،لافتا انه اذا اتى رئيس مدني للرئاسة و فشل و ثار الشعب عليه سينحاز الجيش للشعب، لكن لو اتي رئيس عسكري سيكون الجيش في موقف حرج.
وأضاف حمدين أنه يجب أن ينشغل الجيش بأمن مصر لا السياسة ولا المشاكل الاقتصادية او الاجتماعية مؤكدا على انه الاقدر على ان يحقق الأمن لانه يحترم الشعب والجيش والشرطة و سيحرص على الحفاظ على الجيش و قوته و اجماع الشعب عليه.
واكد حمدين ان الميزة الاضافية له ستكون بتعامله مع الجميع بالقانون ومن يخطأ سيعاقب بالقانون و من يقول رأيه سيكفل له حريته وفقا للقانون. حتى لو تم اعتقال بعض الناس بالخطأ يجب ان تكون الاجهزة الامنية بالكفاءة التي تجعلهم يفرجون عنهم و يعتذرون لهم.
واستنكر حمدين استخدم قانون التظاهر ضد مظاهرات شباب الثورة اكثر من استخدامه مع مظاهرات الاخوان مؤكدا انه اقترح تعديل القانون رغم اعتراضه عليه وفقا لمعايير المجلس القومي لحقوق الانسان ورأى حمدين أن قانون التظاهر ظهر فى الوقت الخطأ وهو نموذج لسوء الادارة.
وأعلن صباحى أنه تحاور مع رئيس الجمهورية ووزير الداخلية كما تحاور مع المشير عبدالفتاح السيسي بشأن المعتقلين السياسين وكلهم أبدوا تفهمهم معه ولكن إلى الان لم يصدر اى قرار إيجابي لهم.
وأكد صباحى أن شباب مصرغاضب لظهور مفسدى مبارك مجددا ولسجن شباب الثورة لأنه

اذا سمحنا بوضع شباب الثورة فى السجون فهذا ضد 30يونيو وهذا ليس فى مصلحة البلد.
وبالإجابة عن ادعاءات البعض بتحالفه مع الإخوان أكد صباحى أنه كيف تحالف معهم وهو كان منافسهم فى الإنتخابات الى جانب أنه رفض أن يكون نائبا للرئيس المعزول محمد مرسى عندما عرض عليه ذالك فى الجولة الثانية من الإنتخابات واضاف صباحى انه هو والتيار الشعبي كانوا العمود الرئيسي في جبهة الانقاذ التي شاركت في اسقاط مرسي و عارضته طول حكمه.
ووجه حمدين صباحى عتاب إلى سامى شرف سكرتير جمال عبد الناصر للمعلومات لأنه أساء له فى بريد القراء وقال ان هذا ليس مقامه ولا مقام شيخوخته ورفض صباحى أن يأتى من يشكك فى ولائه لناصريته بعد 40 سنة جهاد لها .
ورفض صباحى تخوين الدكتور محمد البرادعى وصف الدكتور البرادعي بالـ«خائن» لا يليق لأنه رجل وطني، مضيفًا أنه قد يكون أخطأ في انسحابه و اختلف معاه ولكن لا اسمح للمساس به و بوطنيته.
وبسؤاله عن ما اذا كان من الممكن أن يضم الفريق سامى عنان لفريقه الرئاسى اكد انه لا يمكن ان يضم عنان الى فريقه على أي نحو كما انه لا توجد اي مشتركات بينه و بين عنان ، لكنه اكد انه يحترم شخصه ويحترم حقه في الترشح.
وأكد صباحى انه لن يسمح بتمكين اعداء الثورة من السلطة لانى اريد ان تصل الثورة الى السلطة وليس العكس.
ووجه صباحى رساله لحملته إنه ممنوع الاساءة للمشير السيسي او الجيش او بقية المرشحين، و من يدافع عنه فليدافع عنه دون التعرض لاحد.
وأكد صباحى انه لن يقبل أن يعين فى أى منصب تنفيذى لذا فهو يرفض ان يكون نائبا لأى رئيس.
وأكد حمدين صباحى انه لا يوجد عداء بينه و بين التيار الاسلامي، لكن يوجد عداء سافر مع الإرهاب واشار صباحى ان السكة مع الاخوان مغلقة الا لو تبرأوا من العنف وأعترفوا بإرادة الشعب في 30 يونيو.
وفى ختام حديث أكد حمدين صباحى انه اذا اصبح رئيسا فانه يقدر الجيش و يشرفني ان يختار المشير السيسي ان يعينني أما إذا جاء المشير السيسي للرئاسة سأعينه على قدر التزامه بخط الثورة من موقعه كمواطن و لن اتولى اي منصب في حكومته.