نجل عنان يُثير أزمة فى الأكاديمية العربية

تجددت أزمة تعيين الدكتور سمير سامي عنان مرة أخري داخل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوچيا والنقل البحري.

اعترض أساتذة ورؤساء الأقسام بهيئات التدريس علي القرار رقم 761 لسنة 2012 بتعيين نجل الفريق أول سامي عنان رئيس هيئة الأركان سابقا نائبا لرئيس الأكاديمية للعلاقات العربية والدولية مجاملة لوالده، وحماية لرئيس الأكاديمية السابق حتي يبقي في منصبه وعدم المساس به.

أكد القرار أنه بعد الاطلاع علي النظام الأساسي لموظفي الأكاديمية تقرر تعيين الدكتور سمير سامي عنان نائبا لرئيس الأكاديمية، وتم تعديل الهيكل التنظيمي والوظيفي بحيث تكون تبعية كل إدارة الشئون العربية ومكتب العلاقات الدولية في لندن لنائب رئيس الأكاديمية.
وطالبت الجمعية العامة بعقد اجتماع طارئ لعزل الدكتور محمد فرغلي رئيس الأكاديمية آنذاك ولكن كان استقواؤه بالفريق سامي عنان، وأدي تعيين نجل «عنان» الي بوادر أزمة مع وزارة النقل و«فرغلي»

بعد إصراره علي تعيين ابن عنان، واعتبروا ذلك مخالفة للائحة الأكاديمية، وكشفت مصادر أن الفريق «عنان» كان معينا بالأكاديمية فرع القاهرة منذ عدة سنوات وكان مسئولا عن التعاون مع الأمم المتحدة والبنك الدولي من خلال بروتوكولات تعاون واتفاقيات مشتركة مع الأكاديمية وكشفت مصادر أن موظفي الأكاديمية العربية للعلوم بفرع بورسعيد قاموا باحتجاز نجل الفريق عنان منذ شهور وكان معه لجنة من أساتذة الأكاديمية معترضين علي ايقاف تثبيتهم وأنهم يعملون بعقود مؤقتة من 4 سنوات ورواتبهم 550 جنيها للحرفي و900 جنيه للمؤهل العالي.