رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوة لـ "إنقاذ الثورة" يوليو القادم


دعا ناشطون الى التظاهر في 8 يوليو القادم "لإنقاذ الثورة" التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وحثوا السياسيين على تجاوز النقاشات حول جدول الانتخابات الزمني والعودة الى مطالب الثورة الاصلية.

وكتب الناشطون على صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية" على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "الى كل القوى السياسية المتناحرة على الدستور اولا او الانتخابات اولا انجحوا ثورتكم اولا ، انقذوا مصر اولا ، ثورتنا تنهار".

واضاف الناشطون على الصفحة التي تضم اكثر من 55 الف عضو ان المطالب الاصلية المتمثلة بحماية حقوق الانسان والحريات لم تتحقق بعد واستبدلت بجدل حول الجدول الزمني.

وادت المخاوف من فوز الاخوان المسلمين بالانتخابات المقبلة الى تكثيف المطالب بارجاء الانتخابات التشريعية لاعطاء الاحزاب الجديدة الوقت لتنظم نفسها.

ويزداد عدد الشخصيات والمجموعات المطالبة بصياغة دستور جديد من اجل ضمان اسس دولة ديمقراطية

قبل الانتخابات. وبالتالي تجنب صياغة الدستور في ظل مجلس شعب جديد قد يسيطر عليه الاسلاميون.

لكن الناشطين الداعين للتظاهر في 8 يوليو القادم يرون ان هذه النقاشات مبكرة وان الاولوية هي لضمان حرية التعبير والمحاكمة العلنية للمسؤولين عن الاستغلال وتوقف محاكمة المدنيين عسكريا.

وبدأ غضب المحتجين الذين شاركوا في الاطاحة بمبارك يتجه الى المجلس العسكري الاعلى الذي اتهموه بممارسة اساليب النظام السابق لخنق الاحتجاجات.

ويتولى المجلس العسكري ادارة شؤون البلاد منذ سقوط مبارك في فبراير الماضي بانتظار الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر مبدئيا.