رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: ثورة ثالثة حال عودة نظام مبارك

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد سياسيون أن ظهور رجال المخلوع محمد حسنى مبارك على الساحة السياسية وادعائهم أن ثورة 25 يناير ليست الثورة الحقيقية، وتصدرهم المشهد السياسى فى مصر

أدى إلى عزوف الشباب عن المشاركة فى الاستفتاء على الدستور.من جانبه قال "أبوالعزالحريرى" عضومجلس الشعب السابق والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وعضوبحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن رجال مبارك موجودين على الساحة الاقتصادية والسياسية منذ فترة حكم الرئيس المعزول مرسى، نظرًا لما قامت به حكومته من تثبيت لسياسات مبارك ولم نلحظ أى تغير فى عهده.

وأضاف "الحريرى" أن السلطة الحالية مؤيدة لمبارك وهى سلطة "غير ثورية"، لافتًا إلى أن الثورة لم تقم بهدف إزالة بعض الرموز ولكنها قامت لإطاحة النظام الفاسد بأكمله وبكل رموزه.

وأوضح الحريرى أن الشباب الثورى رفض عودة وتصدر رجال الحزب الوطنى المشهد السياسى مرة أخرى، مشيرًا إلى عزوفهم عن المشاركة فى التصويت على استفتاء الدستور الأخير، لرفضهم المشهد الحالى وعدم وجود سلطة حتى الآن لها رؤية مختلفة تستطيع تحقيق مطالب ثورة 25 يناير.

وتوقع الحريرى فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، انفجار موجة ثالثة للثورة إن لم يتم تغيير السياسات التى قامت ثورة 25 يناير من أجلها، للتخلص من الفساد والظلم، مشيرًا إلى أن الشباب سيخرج كما خرج فى يناير.
فى هذا السياق قال "أحمد فوزى" الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إنه من المتوقع ظهور رجال مبارك على الساحة من جديد بعد الأقوال الشائعة مؤخرًا بأن 25 يناير لم تكن الثورة الحقيقية للمصريين، وأن 30 يونيو التى تتعامل معها الدولة بأنها الثورة صاحبة التأثير الأكبر هى الثورة الصحيحة للشعب المصرى.

وسخر "فوزى" من رجال مبارك الذين خرجوا للحياة السياسية ويريدون أن يقنعوا الشعب المصرى بأنهم يد المساعدة وطوق النجاة الوحيد لهم، لعدم وجود رد فعل قوى من قبل السلطات الحاكمة وحصول أغلب المتهمين على البراءة فى المحاكمات.

وحذر فوزى من رد فعل شباب الثورة والشعب الرافض لعودة ما يسموا "بالفلول" فى الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحًا الشباب خرجوا فى ثورة 25 يناير للمطالبة بـ "عيش، حرية، عدالة اجتماعية".

وقالت الإعلامية والناشطة السياسية "بثينة كامل" إن رجال مبارك لم يختفوا من الساحة منذ عهد المعزول مرسى ولكنهم سيعودون تدريجيًا، مؤكدة أن نظام المخلوع مبارك مماثل لنظام المعزول مرسى، حيث إن الأخير ظهر فى عهده بعض رجال مبارك، وكان مرحب بهم.

وتابعت كامل قائلة: "علينا الانتظار فترة لتمكن النظامين السابقين من البلد فترة طويلة، ومطالب ثورة 25 يناير ستتحقق ولكن ببطء فالديمقراطية ممارسة ونحن لسنا متمرسين فيها".

وتوقعت تحسن أحوال مؤسسات الدولة، مؤكدة أن أداء

الجيش فى الفترة الأخيرة مختلف تمامًا عن أدائه فى فترة حكم مبارك.

وطالبت الشعب وخاصة الشباب منهم بالتآنى وتثقيف ذاته، متمنية ظهور أكثر من مرشح قوى مع وجود سياسيين ومسئولين يستطيعوا محاسبة الرئيس القادم فى محيط من الديمقراطية.

وأكدت أن البلد غنية بمواردها، مطالبة الحكومة القادمة باستغلالها، قائلة: "على كل فرد فى الدولة أن يقوم بدوره دون الانشغال بمن عاد ومن سيعود".

بينما استنكر المهندس "حمدى الفخرانى" عضو مجلس الشعب السابق عودة أى رمز من رموز الأنظمة السابقة الفاسدة، قائلًا "لايعقل ـن نقوم بثورة 25 يناير لل‘طاحة بنظام مبارك ونقوم بثورة 30يونيو للتخلص من حكم الإخوان ونعيد نظام مبارك مرة أخرى".

وأدان "الفخرانى" ظهور "فتحى سرور" رئيس مجلس الشعب الأسبق فى وسائل الإعلام لدعوة الشعب المصرى على التصويت بنعم على الدستور، مؤكدًا أنه ومجلسه المسئولين عن فساد وزراء مبارك لعدم وجود محاسبة عن الفساد واهدار المال العام.

وأكد عضو مجلس الشعب السابق على وعى الفريق أول عبدالفتاح السيسى النائب الأول لرئيس الوزراء، ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، ورفضه التام لعودة أى رمز من رموز نظام مبارك.

وأشار إلى أن عودة رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ومصطفى مسعد وزير التربية والتعليم السابق فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى إلى عملهم، أمر عادى حيث إنهم كانون مدرسين فى كلياتهم.

ورفض "الفخرانى" رغبة رجل الأعمال الهارب "حسين سالم" فى عودته مقابل التنازل عن نصف ثروته لصالح الدولة، واصفًا إياه بأنه رجل غير وطنى باعتباره المسئول عن تصدير الغاز المصرى لإسرائيل ومسئول عن منظومة الفساد الموجودة فى أنظمة مبارك وابنائه على حد قوله.

كما أكد نيته فى مقاضاة الراغبين فى العودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى من رجال النظام الفاسد.