رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تفاصيل الجزء الأول فى محاكمة مرسى

بوابة الوفد الإلكترونية

رفعت هيئة محكمة جنايات القاهرة جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الإخوان فى قضية اقتحام السجون والهروب الكبير وذلك بعد طلب هيئة الدفاع لقاء الرئيس المعزول مرسى والمتهمين.

وسمحت هيئة المحكمة لمحمد الدماطى للقاء مرسى والمتهمين, وذلك فى الوقت الذي بدأت فعاليات الجلسة فى تمام الساعة 11 من اليوم الثلاثاء بمحاولة هتافات من قيادات الإخوان فى القفص منها: "يسقط حكم العسكر" وحديث الرئيس المعزول بأنه الرئيس الشرعى للبلاد.

وعلمت "بوابة الوفد" أن الرئيس المعزول وجه حديثه للقاضى بقوله: "من أنت" "ليكون رد القاضى بأنه رئيس محكمة جنايات القاهرة" ويعقب مرسى بقوله: "وأنا الرئيس الشرعى للبلاد", فيما قام صفوت حجازى, وصبحى صالح ومحمد البلتاجى بالهتاف ضد العسكر داخل القفص ولكن دون أى تأثير نظرًا لوجود القفص الزجاجى.

يأتى ذلك فى الوقت الذي حضر من المتهمين 22 شخصًا من أصل 131 فى القضية على رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسى ود.محمد بديع, حيث أكد مرسى أنه حضر للأكاديمية منذ تمام الساعة السابعة من مساء أمس, وذلك فى الوقت الذى قامت النيابة العامة بإعلان قرار الإحالة فى القضية والتى تضمن 71متهمًا فلسطينيًا وباقى المتهمين من قيادات الإخوان ومكتب الإرشاد.

فى السياق ذاته عقب المتهمين على إثبات حضورهم بكلمات باطل وأيضًا إعطاء ظهورهم لهيئة المحكمة دون الحديث أو إثبات حضورهم.

وتضمن قرار الإحالة التى ألقته النيابة العامة ويتضمن قرار الإحالة فى القضية ارتكاب قيادات الإخوان بصحبة عناصر حماس أفعالًا تمس استقلال البلاد وسلامة  أراضيها تزامنًا مع اندلاع  تظاهرات 25 يناير, بأن أطلقوا  قذائف آربى جى  وأعيرة نارية كثيفة  فى جميع المناطق الحدودية من الجهة

الشرقية مع قطاع  غزة, وفجروالأكمنة الحدودية, وأحد خطوط الغاز, وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون لداخل  الأراضى المصرية, على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رفاعى مدججة بأسلحة نارية ثقيلة آربى ج  جرينوف بنادق آلية, وخطفوا 3 من ضباط الشرطة ودمروا المنشآت الحكومية, والأمنية, وواصلوا  زحفهم توجه 3 مجموعات منهم صوب سجون برج العرب وأبوزعبل ووادى  النطرون  لتهريب العناصر الموالية لهم.

وفى منطقة سجون وادى النطرون حطموا أسوارها وخربوا مبانيها وأضرموا النيران فيها, واقتحموا العنابر, والزنازين, وقتلوا عمدًا بعض الأشخاص, وشرعوا  فى قتل آخريين, ومكنوا المسجونين من حركة  حماس, وحزب الله اللبنانى والجهاديين وجماعة الإخوان, وجنائيين آخريين يزيد عددهم عن 20 ألف سجين من الهرب, وبعد أن تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من أسلحة, وذخائر وثروة حيوانية وداجنة, وآثاثات ومنتجات غذائية وسيارات الشرطة ومعداتها على النحو المبين بالتحقيقات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى يشهد محيط المحاكمة استنفارًا أمنيًا مكثفًا من قبل قوات الأمن وسط غياب تام لأنصار مرسي, واستمرار تحليق  طائرات الشرطة أعلى الأكاديمية للمشاركة فى التأمين.