عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكومة جديدة بدون «الببلاوي» و«السيسي» الأسبوع المقبل

دحازم الببلاوي رئيس
دحازم الببلاوي رئيس الوزراء

علمت  «الوفد» أن اجتماعًا سريًا عقد مساء  الخميس الماضي عقب انتهاء احتفالية عيد الشرطة والذكري الثالثة لثورة يناير بأكاديمية الشرطة، بين الرئيس عدلي منصور والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بحضور محمد إبراهيم وزير الداخلية.

وقالت المصادر التي رفضت ذكر اسمها إن الاجتماع عقد بحضور الرئيس. وأوضحت المصادر أن اللقاء استمر ساعة بعيداً عن مقر رئاسة الجمهورية وتبادل الجميع أطراف الحديث حول مسألة ترشح الفريق السيسي في الانتخابات الرئاسية وهو الامر الذي تم حسمه بموافقة الفريق السيسي علي أن يتم إعلانه قريباً جداً.
وشدد الجميع خلال الاجتماع على أن مصر بحاجة لشخصية لديها توافق وطنى ويعبر عن الإخلاص للوطن فى الوقت الذى تحاك المؤامرات فيه للبلاد حتي يتسني تحقق الاستقرار وهو ما تم التوافق عليه من قبل قادة المجلس الأعلي للقوات المسلحة خاصة بعد وصول عدة تقارير من جهات أمنية واستطلاعات للرأي من مراكز عدة حول الدعم الشعبي الذي يحظي به الفريق وهو ما يؤهله للفوز بالمنصب بجدارة.
وتعكف مؤسسة الرئاسة حاليا على الانتهاء من الصورة النهائية للتغيير الوزارى الجديد . تمهيدا لإعلانه نهاية الأسبوع الحالى، أو بداية الأسبوع القادم . ومن المتوقع أن يتزامن إعلان التشكيل الجديد مع قرار الفريق أول عبد الفتاح السيسى الاستقالة من منصبه فى وزارة الدفاع، وإعلان خوضه للانتخابات الرئاسية القادمة. ويهدف التشكيل الوزارى الجديد إلي امتصاص غضب الشارع، وتحفيز الناس على المشاركة فى الاستحقاق الثاني لخارطة  المستقبل، والمعروفة بخارطة القوى السياسية والجيش فى 3 يوليه 2013.
وبات فى حكم شبه المؤكد توجيه الشكر للدكتور حازم الببلاوى رئيس الحكومة الانتقالية. ونائبه الدكتور زياد بهاء الدين . وبمجرد تبادل خطابات الشكر، ووصول فحوى خطابى مؤسسة الرئاسة لرئيس الحكومة ونائبه، يلقى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت كلمة وداع الحكومة الانتقالية، وشكره للببلاوى لأدائه وتحمله المسئولية فى الفترة الماضية، وبلاء الحكومة الانتقالية بلاءً حسنا، وأنها كانت خير عون رغم المتاعب والصعاب التى واجهتها.
ويشمل التغيير المتوقع خروج مابين 9 و10 وزراء من حكومة الببلاوى. أبرزهم عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، وزياد بهاء الدين وزير التعاون الدولى، والمهندس أحمد إمام وزير الكهرباء، والدكتور أسامة صالح وزير الاستثمار، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، والدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية، والدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة، إلى جانب الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل، والكابتن طاهر أبو زيد وزير الرياضة، والدكتور صابر عرب وزير الثقافة.
وتتجه النية إلى تعييين الفريق صبحى صدقى رئيس أركان القوات المسلحة وزيرا

للدفاع، واختيار الدكتور محمد أبو الغار، أو الدكتور محمد غنيم لوزارة الصحة، والدكتور مصطفى حجازى مستشار الرئيس المؤقت وزيرا للثقافة، والدكتور عصام حجى المستشار العلمى للرئيس الجمهورية وزيرا للبحث العلمى. وتشير بعض المصادر لتأجيل تغيير بعض الوزراء، أو الوزراء المتفق على إعفائهم إلى الرئيس الجديد .
  وتشير بورصة ترشيحات رئيس الحكومة الجديدة إلى أن أبرز المرشحين لهذا المنصب المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان الحالى، والدكتور محمد العريان، وإن كانت أسهم المهندس محلب هى الأقوى، باعتباره أنشط الوزراء، ولإثباته جدارة ونشاطا ملحوظا فى الحكومة الانتقالية. وفى حالة اختيار محلب، سيتم تعيين «العريان» نائبا لرئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، إلى جانب وزارتى التخطيط  والتعاون الدولى بعد دمجهما فى وزارة واحدة . خاصة أن الاتجاه فى الجمهورية الجديدة الاستعانة بخبرات وكفاءات الطيور المصرية المهاجرة. خاصة الدولية منها للمساهمة فى تقديم تصورات واستراتيجيات جديدة وغير تقليدية لحلول مشاكل مصر، ولحسن استغلال موارده الطبيعية، وخلق فرص بديلة.
وكان البعض قد ربط بين استقالة الخبير الاقتصادى الدولى الدكتور  «العريان» من منصبه فى رئاسة شركة بيمكو أكبر شركة لإدارة صناديق السندات فى العالم، والتابعة لشركة ألينز الألمانية للتأمين، والتغيير الوزارى الوشيك، وكان الرئيس باراك أوباما قد اختاره رئيسا للمجلس الاستشارى للبيت الأبيض للتنمية . أما فى حالة اختيار «العريان» لرئاسة الحكومة، سيتولى إبراهيم محلب منصب نائب رئيس الحكومة لقطاع الخدمات والعمل الجماهيرى إلى جانب وزارة الإسكان .
ومن المتوقع اختيار الفريق عبد الفتاح السيسى فى حال نجاحه فى الانتخابات برئاسة الجمهورية، لعمرو موسى الأمين السابق للجامعة العربية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية نائبا، أو مستشارا له للعلاقات الخارجية والاتصال السياسى .