ماعت: الاستفتاء لم يشهد "شبهة تزوير"

أكدت مؤسسة ماعت، أن الاستفتاء الذى جرى فى مصر يومى 14 ، 15 يناير الجارى يعتد بمعايير الحرية والنزاهة، استفتاء حرا ونزيها إلى حد بعيد، لافتة إلى أن الاستفتاء لم يشهد أحداث يمكنها أن تؤثر على النتائج النهائية.

 مشيرة، إلى أن حالات العنف كان لها تأثير على معدلات التصويت، كما شهدت بعض الأخطاء الإدارية الناتجة عن قلة الخبرة والكفاءة للموظفين المسئولين عن أعمال اللجان، فضلا عن غلبة الانتماءات السياسية لقلة من القضاة والموظفين وتوجيههم للناخبين للتصويت بلا، وقدم التقرير مجموعة من التوصيات أهمها: التحقيق فى وقائع قيام بعض القضاة بتوجيه الناخبين للتصويت بـ"لا" واتخاذ الإجراءات المنصوص عليها فى قانون السلطة القضائية إذائهم العمل على تحفيز المواطنين على المشاركة بكثافة فى العمليات الانتخابية والاستفتاءات والاهتمام بالتوعية وإسراع الخطى فى إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات المنصوص عليها فى الدستور  لتوفير كيان إدارى مستقل ودائم يشرف على كافة مراحل العملية الانتخابية ويتوفر لديها الكوادر التنفيذية اللازمة

لإدارة العملية الانتخابية.

 

يأتى ذلك التقرير فى إطار توثيق إجراءات متابعتها لعملية الاستفتاء على الدستور التى جرت خلال يومى 14 ، 15 يناير 2014، قامت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بإصدار التقرير المبدئى حول نتائج أعمال المراقبة الميدانية التى تمت فى 6813 مركز اقتراع  بـ 23 محافظة من خلال 1200 من المراقبين الميدانيين ومسئولى غرف العمليات المحلية وغرفة العمليات المركزية  يشكلون 200 فريق عمل ميدانى.

 

جدير بالذكر، أن مؤسسة ماعت راقبت الاستفتاء فى إطار أعمال بعثة  الرقابة المشتركة بين الشبكة الدولية للحقوق والتنمية ومؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان لتحقيق التكامل بين الرقابة الدولية والرقابة المحلية.