رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمت الراجل الكبير وألمانيا معاهم طبعا

بوابة الوفد الإلكترونية

أذاع الإعلامى عبدالرحيم علي، تسريبا لنص مكالمة هاتفية دارت بين القيادى الإخوانى أحمد عبدالعاطى مدير مكتب الرئيس المعزول محمد مرسي، تدور حول معاونة ولقاءات وأوامر متعلق بالشعب المصرى و التعامل مع أجهزة الاستخبارات، وذكر عبد العاطى باللفظ أن ألمانيا إحدى الدول الكبار التى تخطط لإسقاط مصر.

وأشار "عبدالرحيم" إلى أن هذه المكالمة تعد دليلا واضحا على التعامل مع أجهزة مخابرات أجنبية وهى تدين الرئيس المعزول محمد مرسى ومدير مكتبه أحمد عبد العاطى بالتخابر لصالح دول وسفارات أجنبية بالخارج وكان نص المكالمة كالتالي:
وفى اتصال هاتفى بتاريخ 2011/1/21 الساعة 11.43 م بين قيادى التنظيم / محمد محمد مرسى العياط محمد مرسى مع قيادى التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبدالعاطى الهارب بدولة تركيا:

•       أحمد عبدالعاطي: هو أنا شفت الراجل امبارح، الراجل ده رقم 1.
•       محمد مرسى: هو ده اللى أنا كنت اللى قابلته أنا هنا.
•       أحمد عبدالعاطى: لا ده رئيسهم.
•       محمد مرسى: بس هو عنده فكرة إن حد جه هنا وقابلنا.
•       أحمد عبدالعاطى: طبعا، الثانى مسئول معاه.. هو طبعا الموضوع ده كان مخطط ليه قبل الموضوع الأخير بتاع تونس ولكن طبعا كان الجو العام ده اللى مظلله، فهو بالنسبة للرحلة الأخيرة للراجل اللى جه عندكم ده واضحة جدا المعالم وما حدث فيها واضح وهو مرره لأكثر من حد وخاصة الناس اللى هم عند فؤاد وكده وبعدين هم بيقولوا وبعدين انتوا ناويين على إيه؟ أو ماذا ستفعلون.
•       محمد مرسي: بالنسبة للآن ولا لما تم من الشهر؟
•       أحمد عبدالعاطي: لا للاثنين، يعنى هم الآن طبعا منزعجين ومتفاجئين من السيناريو اللى حاصل وذى ما كان الناس كلها ماكنتش متوقعة هذا التصارع أو أن تكون البداية من هذه النقطة وبالتالى هم استيعابهم للموضوع غير مكتمل.
•       محمد مرسي: وحساباتهم؟
•       أحمد عبدالعاطي: حسابتهم مرتبكة طبعا جدا ومش قادرين يقولوا إيه الموضوع هو كان فى كلام بوضوح شديد جدا منى ومنه، انتوا ممكن أن تكونوا ضمن هذا النموذج قلت لهم والله أنا أكلمك بشكل شخصى إحنا قلنا إن لنا عشر أمور أساسية نحن نريدها فى هذه المرحلة إذا تمت هذا سيجنب الناس كلها أى حاجة تحدث، لكن إذا لم تتم نحن نتوقع أن فى القريب العاجل وطبقاً للظروف اللى شايفنها والسنوات الأخيرة وقراءة الأحداث إن الناس عندنا سيذهبوا إلى سيناريو كبير، وبالتالى نحن لن نكون صناعة ولكن لن نبعد عن الناس وهو أمر مش مستبعد ولا عندنا ولا عند آخرين، وعندنا نحن نعلم توابعه ومدى جوهرية وأهمية المكان بالنسبة لكل الاطراف بما فيهم الجيران وداعميهم وبالتالى كان السؤال طيب وهل الناس هتستجيب؟ فقلت أنا قراءتى للموضوع أن هى قد لا تستجيب من نفسها ولكن قد تستجيب لأسباب كثيرة أهمها العناد والتاريخ والمراهنة على استهلاك الوقت ولكن إذا كان هناك تحرك من هنا أو هناك ربما تكون الاستجابة بشكل أسرع وأن يكون الكلام مع الجميع ولا يكون هناك استثناء زى ما يحاول البعض أن يلتف هنا أو هناك، خاصة وإن احنا الوحيدين الذين نمثل القوة الأكبر وتحرك عموم الناس وأا قلت له بشكل واضح انتوا عندكم استعداد ما كان الطرف الأقوى منكم اللى انتوا بتشتغلوا بعديه غير موافق أو غير مرحب لهذه الخطوات أو غير مستوعب أن يكون لكم كلام  وحدكم والعكس صحيح يعنى إذا كان هو يريد ذلك هل انتوا معاه فى نفس الموضوع ولا انتوا لازم تقعدوا مع بعض الأول وتتكلموا بشكل متزامن، فقال لى أنا لا أحسب أن حد هيتحرك لوحده وان احنا لابد انه هيكون بينا كلام

فى الأول وان الكلام هيكون مع ثلاثة اساسيين اللى عند محمود واللى عند فؤاد والناس اللى هم عند أيمن قديماً اللى هم الثلاثة الكبار أن دول هم اللى هيكونوا محركين للموضوع وهم الآن كله بيشوف وبيدرس.
•       محمد مرسي: الثلاثة الكبار منهم ألمانيا ولا لأ.
•      أحمد عبدالعاطي: آه طبعا، ما هم دول اللى كانوا عند أيمن قديما.. طيب كان فيه تمرير رسائل فى اتجاهين هقولها لحضرتك تباعاً لكن عموماً هم عاوزين يفهموا الموضوع أكثر وبالتالى بيدعوا لحاجة سريعة على الاسبوع الثانى على يوم 10 أو 11 اللى جاى مع نفس الناس وعاوزين يجيبوا حد من عند أصحاب الحدث نفسه، هو طلب منى أن أرشح له من يكون موجود منهم، فقلت أرد عليك خلال أسبوع، لمدة يوم فقلت له يوم، نصف يوم إنت هتقعد تسمع الكلمتين اللى أنا قلتهم وآخرين ويبقى انت استقرأت الأوضاع وتبقى سمعت الناس اللى عندك هذا الكلام ولكن هذا ليس كلام عملى آن الأوان أن ندخل للتوصية الأخيرة اللى احنا طلعنا منها وخاصة أن كل الكلام اللى احنا قلناه خلال سنة بيتحقق الآن وبخطوات أسرع بكثير فانت ما قيمة الوثائق اللى معاك إذا كانت الأحداث سبقته وإذا كنت انت ما فعلتش الكلام اللى اتقال وما تحركتش فى اتجاه تؤمن بيه خطوات مستقبليه، قد تفعل ذلك وتكرره ثم تستبق الأحداث دائما ولا أحد يسمع لك، فانت كان واضح من كلامكم فى المرة الأخيرة إن انتوا عاوزين تكونوا مواكبين وصانعين وكذا وعندكم علاقات بالناس دى لكن الآن اللى أنا بقوله ان لو حصل وتكرر هذا النموذج ولم يكن أحد من هؤلاء اللى انت بتتكلم معاهم فى صدارة المشهد فلن يكون أيضا لك علاقة به، فإذا من مصلحتك الآن ان أنت تكون بتأخذ خطوات أسرع من ذلك فى الاتجاه المتاح وفى النقاط اللى كنا بنتكلم عليها.
•       محمد مرسي: ده إذا كان يقدر.
•       أحمد عبدالعاطي: ما هو أنا أحرجته، قلت له انت النهارده تقدر تعمل الكلام ده ولا ما تقدرش وفى نفس الوقت أنت لما جربت على المحك قلت والله ما ليش دعوة وأخذت موقف متردد فى الأول لما لقيت القوة أكبر منك رفعت إيدك قلت أنا مع خيار الناس ولكن هذا ليس خيارك من البداية هو طبعا موقفهم محرج وضعيف لكن هم بيحاولوا أن يستوعبوا الدرس.
شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=3myo_w5OTFc&feature=youtu.be