عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مرسي" يبكي عقب إعلانه بإحالته للمحاكمة

بوابة الوفد الإلكترونية

اصيب الرئيس المعزول «محمد مرسى» بدوخة عقب قيام ادارة سجن برج العرب بتسليمه قرار إحالته للمحاكمة فى قضية «إهانة القضاة».

علمت الوفد.. أنه عقب قراءة «مرسى» قرار الإحالة في قضية «إهانة القضاة»، و24 متهما آخرين بينهم محامون وصحفيون ونشطاء وأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، فوجئت إدارة السجن بإصابة المعزول «بدوخة وعيناه انغمرت بالدموع  لم يتمالك نفسه، فاستند بيده على مكتب السجن وبيده الأخرى ومسح دموعه حتى لا  يراها حراس السجن.
وقال المعزول غلطتى الوحيدة اننى لم أستمع إلى حازم ابو إسماعيل هو حذرنى من « السيسى» و«محمد إبراهيم» ولكنى لم أستمع له وكنت مبسوطاً جداً بهما، لكن تبين أن عقل «السيسي» خطير.
خدعنى «محمد إبراهيم» انا اللى اخترته وزيرا للداخلية لضرب «السيسي» بعد صدمتى فى اللواء أحمد جمال الدين.
وأحضرت « محمد إبراهيم» بعض مراجعة التقارير الرقابية كلها التي تشير إلى انضباط «إبراهيم» وحسمه، منذ أن تولى منصب مدير أمن أسيوط عام 2011، مؤكدا أن تأمينه لزيارتى   إلى أسيوط، التى استخدم فيها أكثر من 10 آلاف مجند كان لها دور فى اختياره لهذا المنصب، خاصة أن إجراءات التأمين أعجبتنى. واعتقدت انه سوف يضع يده بيدى ونطهر الداخلية خاصة بعد موقفه الحاسم فى معاملة «مبارك» ورجاله المحبوسين فى طرة.
ويوم تعيينه اعتقدت انه سوف يضع يده بيدى ونطهر البلاد وسوف يوافق على

تعيين الضباط الإخوان بالداخلية لكى نستطيع ان نمحو من جميع العقول ان الداخلية ترفض الإخوان وبذلك تكون جميع مؤسسات الدولة بداخلها رجال الإخوان.
وقال مرسي: لكن «السيسي» رجل خطير وذكي استطاع جذب «إبراهيم» إليه وتحالف الاثنان ضدي وضد الإخوان حتي عزلوني.
وكانت النيابة العامة قد أخطرت إدارة سجن برج العرب الذي يقضي فيه الرئيس السابق محمد مرسي، مدة الحبس الاحتياطي، بقرار إحالته و24 متهماً آخر للمحاكمة في قضية «إهانة القضاة»، بينهم محامون وصحفيون ونشطاء وأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان.
وكانت التحقيقات التي باشرتها هيئة التحقيق القضائية برئاسة المستشار ثروت حماد وعضوية المستشارين أيمن فرحات وباهر بهاء، في قضية إهانة السلطة القضائية ورجالها والإساءة إليهم وسبهم والتطاول عليهم، كشفت عن وجود 32 شاهد إثبات ضد المتهمين في القضية، والذين يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي و24 آخرون من البرلمانيين السابقين والصحفيين والمحامين والنشطاء وكذلك بعض قيادات تنظيم الإخوان.