رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"فهمى": متمسكون بخارطة الطريق

وزير الخارجية نبيل
وزير الخارجية "نبيل فهمي"

أكد وزير الخارجية "نبيل فهمي" أن مصر تتفهم اهتمام العالم الخارجى بالتطورات السياسية فى البلاد بحكم ريادتها الإقليمية وثقلها الدولي، معربًا عن الشكر لكل من هنأ الشعب المصرى على خطوته التاريخية بإقرار الدستور أودعم استكمال خارطة المستقبل.

ونوه فى بيان للخارجية عن أن الحكومة المصرية ستدرس بعناية كافة الملاحظات التى تلقتها من المواطنين فى الداخل والخارج وأي أفكار بناءة أو تجارب لدول أخرى تكفل للمواطن المصرى حقه الكامل فى المشاركة السياسية ويسهم فى إقامة دولة ديمقراطية حديثة.

وشدد فهمى على أن ما ترصده وزارة الخارجية من ردود فعل دولية على عملية الاستفتاء على الدستور, تشير إلى أنها جاءت فى مجملها إيجابية، باستثناء تصريحات محدودة وتغطية إعلامية أجنبية لا تريد رؤية الحقائق وتعكس نية مسبقة للتشكيك فى الممارسة الديمقراطية فى مصر...وأكد أن تقييم مدى نجاح خارطة المستقبل هوحق أصيل للشعب المصرى دون غيره وليس من حق أي قوة خارجية أيا كان حجمها أونفوذها أن تنصب نفسها وصيًا أوحكمًا على الشعب المصري.

وقال فهمى إن الاستفتاء على الدستور هو خطوة أولى فى إطار تنفيذ خارطة المستقبل، وأن عملية الاستفتاء تمت بشفافية كاملة بعدما أشرفت عليه لجنة قضائية مستقلة وشارك فى متابعتها الآلاف من ممثلى منظمات المجتمع المدنى المصرى والمنظمات الدولية والإقليمية، والتى أعدت تقارير خرجت فى مجملها إيجابية.

وذكر أن تمرير الدستور بهذه المشاركة الشعبية غير المسبوقة التى زادت عن  20.5

مليون ناخب وبنسبة تأييد تجاوزت 98%، إنما يمثل رسالة واضحة وقوية تعكس إرادة الشعب المصري.
ونوه فهمى عن أن التوتر الحالى فى الشارع المصرى ليس مرده خلاف بين تيارات سياسية مشروعة وإنما محاولة البعض فرض أفكارهم الانغلاقية من خلال العنف والإرهاب على غالبية أبناء المجتمع الذين يصرون على تبنى مبادئ السلمية والتحضر.
وأوضح أن الساحة السياسية مفتوحة لكل المصريين السلميين وفقًا للدستور والقانون، وأن العنف لا يمكن أن يكون سبيلًا أوخيارًا.

واختتم وزير الخارجية تصريحه بتأكيد أن التمسك بخارطة الطريق يمثل التزام سياسى من الحكومة أمام شعب مصر العظيم لا رجعة فيه، وأنه لم ولن يهتز رغم كل التحديات القائمة، وأن مصر ستمضى قدمًا فى طريق إقامة ديمقراطيتها الحديثة، مؤكدًا أن التشكيك فى قرار الشعب المصرى الذى تجسد فى الدستور إنما يتنافى مع أسس ومبادئ الديمقراطية، وأن على أى طرف يتجاهل صوت وإرادة هذا الشعب الأبى أن يتحمل مسئولية وتبعات ذلك.