رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة: السيسى سيفوز بـ"الضربة القاضية"

الفريق أول عبدالفتاح
الفريق أول عبدالفتاح السيسي

أكد المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، إذا قرر الترشح لرئاسة الجمهورية فسوف يحصل على أكبر عدد من أصوات الناخبين و"ربما يفوز بالضربة القاضية"، ليثبت للجميع أن مصر ما زالت قادرة على أن تقهر الصعاب، وتدفع برئيس اختاره الشعب مصدر السلطة وحارسها.

وأشار المركز فى دراسة أعدتها وحدة الدراسات المصرية، إلى تصريح "مارى هارف" نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فى نهاية اليوم الأول للاستفتاء على مشروع الدستور بأن بلادها لا تملك حق الاعتراض على أى مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر، مؤكدة أن الأمر متروك للشعب المصرى وحده ليختار من الذى ينبغى أن يقود البلاد.
وحددت الدراسة الصادرة، اليوم الإثنين، خريطة المرشحين المحتملين فى حال خوض الفريق السيسى للانتخابات الرئاسية من خلال اتجاهين، أولاهما تعدد المرشحين، فربما يخوض السباق الرئاسى مع السيسى عدد من المرشحين الآخرين، أبرزهم: حمدين صباحى، وعبد المنعم أبوالفتوح.. وفى هذه الحالة فإن الكتل التصويتية ستصبح مفتتة بين هؤلاء المرشحين..
ولفتت إلى أن الفريق السيسى سيكون له النصيب الأكبر والأعلى من الأصوات، فالكتلة الليبرالية والجماهير غير المنخرطة تنظيميًّا فى أحزاب، أوفى حركات سياسية رسمية، وهى الأكثر أصواتًا؛ ستتجه إلى تأييده، فضلًا عن عدد كبير من شباب التيارات القومية والناصرية، بالإضافة إلى قيادات حزب النور، وبعض قواعده والحركات الصوفية، يضاف إليهم أيضًا بعض الحركات الثورية مثل حركة تمرد، وحركة الدفاع عن الجمهورية، وتكتل القوى الثورية، وجبهة تنسيقية ٣٠ يونيو، بالإضافة إلى حملات: كمل جميلك، والسيسى رئيسي، وغيرها من الحملات. وبعض الجبهات مثل: جبهة مصر بلدي، والجبهة الحرة للتغيير السلمي.
وقالت الدراسة "إن حمدين صباحى يحصل على أصوات الاشتراكيين الثوريين، وحركة 6 إبريل، بالإضافة إلى بعض أصوات التيارات اليسارية والحركات الثورية.. أما عبد المنعم أبوالفتوح فسيحصل على غالبية أصوات كتلة تيار الإسلام السياسى بكل تنويعاته وروافده".
اما الاتجاه الثانى –بحسب الدراسة-فيقوم على احتمالية انسحاب حمدين صباحى فى حالة ما إذا قرر الفريق السيسى خوض الانتخابات بشروط أعلنها صباحى بأحد البرامج التلفزيونية وأهمها أن يشتمل برنامج الفريق السيسى على محورية دور الشباب، وانتقالهم من الشارع إلى قلب منظومة الحكم، وتحقيق أهداف الموجتين الثوريتين فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، لتقتصر بعد ذلك المنافسة الحقيقية بين الفريق عبد الفتاح السيسى وعبد المنعم أبوالفتوح. وفى هذه الحالة فإن الملمح الأهم لاتجاهات التصويت سيغلب عليها الاستقطاب الدينى المدني؛ حيث ستعلن جماعة الإخوان المسلمين مقاطعتها للانتخابات ظاهريًّا فقط، فى حين أنها ستوجه قواعدها للتصويت لعبد المنعم أبوالفتوح.
ويتوقع وفق هذا السيناريوأن ينسحب عبد المنعم أبوالفتوح فى الساعات الأخيرة لغلق باب التصويت بعدما يتأكد من فوز الفريق السيسى بأغلبية ساحقة ليشكك فى العملية الانتخابية، ويقدم مبررًا لفشله وفشل التيار الذى يمثله.