رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغ يطالب بإحالة "شيحة" للمحاكمه الجنائية

بوابة الوفد الإلكترونية

تقدم أحد المحامين ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة السلفى مؤكدًا أن الدعوة التى يوجهها والتصريحات التى يدلى بها ما هى إلا دعوة للعنف والاقتتال بين أبناء الوطن وإثارة الفتنة وإشاعة أخبار كاذبة والحض على التظاهر لزعزعة استقرار الدولة المصرية وآمنها وسلامتها والدعوى للفوضى والإساءة لسمعة الوطن دوليًا وكلها تشكل أركان جريمة الخيانة العظمي.

وقدم المحامى حافظة مستندات والتمس تحقيق الواقعة وفى حالة ثبوتها إحالة المبلغ ضده المدعوإيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة السلفى للمحاكمة الجنائية.
وقال المحامى فى بلاغه إن شيحة قال إنه يمثل ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، الموالى للمعزول محمد مرسي، ولديه خطة واضحة ومحدَّدة لإدارة المرحلة الحالية، مشيرًا إلى وجود خطة لدى التحالف لما بعد إسقاط النظام الحالى وأن التحالف حدَّد اللجان التى سيتم تشكيلها لإدارة مرحلة ما بعد إسقاط السلطة الحالية، كما تم تحديد الأسماء المتواجدة بها، مشددًا على أنه ليس من الطبيعى الإفصاح عن كل تفاصيل هذه الخطة للإعلام أوعبر وسائل الاتصال التى يراقبها قادة السلطة الحالية عن كثب.
ولفت إيهاب شيحة إلى أن الحراك فى الشارع يقوده الشباب وليس التحالف، وعمليات التصعيد ضد النظام لا علاقة للتحالف بها، موضحًا أن التحالف يقود المشهد السياسى والحراك فى الشارع جزء منه.
وأكد أن الاتهامات التى تُوجَّه للتحالف حول الزج بالشباب للموت، فى مواجهات مع الداخلية، لا أساس لها من الصحة، نظرًا لأن الحراك الآن ليس من قبل التيار الإسلامى فقط، وإنما القطاع العريض من الشباب، بحسب قوله وتعهد "التحالف الوطنى لدعم الشرعية"، المعارض للسلطة الحالية، بالقصاص للضحايا الذين سقطوا، مؤكدًا أن تصعيده السلمى لا يعنى الاستسلام أوالتراجع، عبر سبل اللا

عنف والمقاومة المدنية السلمية وثمن التحالف، فى بيان له، ما وصفه بالحراك الهادر المنضبط والتصعيد الثورى السلمي، محملًا السلطات عواقب قراراتها، بما يجعل الأمور تخرج عن السيطرة، فى وطن امتلأ طولا وعرضا بالثأر ومطالب القصاص ووجه رسالة لأنصاره قائلا :" واصلوا التصعيد السلمي، وطوروا حراك الأرض بما يحفظكم لمصر، وجمعوا الجهود، واخلعوا رداء الحزبية على أعتاب الثورة وموجات غضب 25 يناير، وقدروا الظروف، ولا يدفعنكم طغيان طامع واهم وجنون إلى تغيير مساركم الثورى الذى سيكتب نهاية حكم العسكر ويسقط قادة الانقلاب العسكرى عملاء أمريكا
والكيان الصهيوني، ويمكن لثورة 25 يناير من استعادة مكتسباتها وتحقيق أهدافها، فلا تجعلوهم يذوقوا طعم الراحة حتى ينتصر الوطن، وها هى بشارات النصر قد لاحت بجهودكم ونضالكم"، ـ على حد قوله ـ وأضاف "دعم الشرعية" أن مليونية الجمعة تعبر عن بدء الاصطفاف الشعبى بصورة أوسع، فى مرحلة فاصلة، وانضمام قطاعات المقاطعة الايجابية لإرادة الثورة السلمية رغم القمع والإرهاب الذى تمارسه قوات الأمن ورغم أعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين التى تعكس فقدان السلطات لأعصابها بعد مقاطعة جماهير الشعب لاستفتائهم، ـ بحسب قوله ـ.