رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الوطنية للتغيير" تحذر من شيطنة ثورة 25 يناير

الجمعية الوطنية للتغيير
الجمعية الوطنية للتغيير

حذرت الجمعية الوطنية للتغيير من حملة الهجوم المشبوهة التى تستهدف تشويه وشيطنة ثورة 25 يناير وشبابها ورموزها، وأبدت قلقها العميق إزاء محاولات قيادات الحزب الوطنى (المنحل) وكوادر نظام مبارك العودة للحياة السياسية.

وأكدت الجمعية الوطنية للتغيير أن ثورة 25 يناير هى الثورة الأم وأن 30 يونيو امتداد لها كما جاء فى ديباجة الدستور الجديد، بل إنها ثورة مستمرة ومتواصلة حتى تتحقق أهداف الثورتين فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية واستقلال القرار الوطنى.

كما شددت الجمعية على أن هذه الثورة الأم الممتدة قامت لإسقاط نظام مبارك الذى خان الوطن وكرس الفساد والقمع وبدد ثروات الوطن البشرية والطبيعية وقزم دور مصر فى المنطقة وفى العالم وحول البلاد إلى مجرد عزبة لأسرته وسعى لتوريثها بمباركة قيادات حزبه لولا قيام ثورة 25 يناير التى استشهد فيها أنبل وأطهر شباب مصر من أجل غد أفضل.

وسجلت الجمعية الوطنية للتغيير قلقها وانزعاجها العميقين إزاء تزامن هذا الهجوم المنظم على ثورة 25 يناير وشبابها ورموزها، وكذلك حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وجبهة "الإنقاذ"، وخاصة من بعض وسائل الإعلام والفضائيات المملوكة لرجال أعمال

نظام مبارك، مع محاولات العديد من قيادات ذلك النظام الفاسد والمجرم العودة إلى المشهد من جديد ومحاولة نسب ثورة 30 يونيو إليهم بزعم أنها تصحيح لثورة 25 يناير التى يدعون أنها كانت مؤامرة أو نكبة.

وأكدت الجمعية، أن القوى الثورية والوطنية التى فجرت الموجة الأولى للثورة هى التى قادت ونظمت موجتها الثانية، وأن استحقاقات الثورتين لن تتحقق إلا بالقصاص للشهداء ومحاكمة مبارك ورموز نظامه بتهمة الفساد السياسى، كذلك إعادة أموال الشعب المنهوبة والمضى قدما فى خريطة المستقبل التى يجب ألا يكون فيها مكان لكل من أجرموا فى حق هذا الوطن سواء بالمشاركة فى الفساد أو النهب أو التعذيب، أو فى التواطؤ مع نظامى مبارك والإخوان بأى صورة من الصور.