رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مخيون : الإخوان تحالفوا مع إسرائيل وأمريكا لتفتيت مصر

مخيون
مخيون

اكد  يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي في مصر، أن الإخوان المسلمين شاركوا في مؤامرة كانت تهدف الى تنفيذ مشروع تقسيم مصر والشرق الاوسط وتفتيته الى دويلات

، وانهم تآمروا ضد أمن مصر، وتحالفوا لتنفيذ  ذلك مع امريكا وإسرائيل، وان مشروع التقسيم أعده الامريكان في تسعينيات القرن الماضي، وان مخطط التقسيم  نجح في العراق والصومال واليمن وسوريا والسودان وأخيرًا في ليبيا، ولم يتبق إلا مصر، وان الإخوان يعيشون حالة من الغيبوبة السياسية منذ ثورة الثلاثين من يونية الماضي التي أطاحت بحكمهم.
وقال مخيون في حوار له مع صحيفة «العرب» الصادرة فى لندن فى عدد أمس  السبت إن من اعدوا خطة التفتيت كانوا يطلقون على مصر «الجائزة الكبرى»، وهو ما يفسر تعدد شركاء المؤامرة التي تستهدف المؤسسة العسكرية بصفة خاصة ، ولهذا تسعى أمريكا وإسرائيل إلى نشر الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ويتعاون معهم الإخوان، الذين يسعون إلى الانتقام مما حدث لهم في 30 يونية، فهناك وفقا له  تقاطع لمصالح الطرفين والنتيجة واحدة سقوط مصر»، وأنهم يريدون أن يصلوا بمصر إلى ما تفعله «داعش» في سوريا والعراق.
وأكد مخيون أن الاستفتاء لم يكن على الدستور فقط، لكن على خارطة الطريق، ولا يستطيع أحد أن يزايد على مسألة الشرعية، فالشعب قال كلمته، وهذا يسد الطريق على داعمي العنف بعد أن قالت الصناديق كلمتها وسدّت ذرائعهم ، نافيا مزاعم الاخوان بفشل الاستفتاء، وقال «رأينا بأعيننا حجم إقبال الناس على الاستفتاء، فلا تكذبونا خاصة أن العالم كله شاهد طوابير الناخبين أمام اللجان»، وأضاف مخيون «الإخوان يعيشون في غيبوبة كاملة ومستمرة منذ خروج أول موجة احتجاج شعبي على حكمهم قبل 30 يونية، وهذا ليس بجديد فقد جلسنا مع مكتب الإرشاد في المقطم ـ مقر جماعة الإخوان

ـ يوم 16 يونية، ووقتها اكتشفنا أنهم في غيبوبة وانقطاع عن الواقع، لافتاً إلى أن الإخوان لا يستفيدون من التجارب ويكررون نفس سيناريو عام 1954 مع عبدالناصر، ومن يقرأ كتاباتهم ومذكراتهم عن أزمة 54 يدرك أنهم لم يقرأوا تاريخهم جيدًا، وحتى في اعتصام رابعة جروا أتباعهم إلى مواجهة غير متكافئة، لأنهم كانوا ضد الشعب والجيش والشرطة والقضاء، ورغم ذلك عاشوا والناس في وهم ومازالوا حتى الآن يشحنون أتباعهم بالباطل».
وقال مخيون ساخرا من الاخوان : “لا أدري كيف لهم أن يوهموا الناس أن مرسي سيعود؟” ، مرسي لن يعود، والأمر أصبح مستحيلاً، والرئيس السابق نفسه في آخر أيامه لم يكن رئيسًا ولم يكن يملك من أمر نفسه شيئًا ، معتبرًا أنهم “لم يفهموا أن أية ثورة في العالم لا يمكن أن تنجح دون موافقة الجيش أو بقائه على الحياد ، واضاف عليهم  “أن يعيدوا حساباتهم ويراجعوا أنفسهم، ومن ارتكب العنف عليهم أن يلفظوه، وأن يفتحوا الطريــق أمام من يرغب في المصالحة، وقبل كل ذلك أن يقتنعوا أن ثـــورة الشعب عليهـم في 30 يونية كانت نتاجــا لتراكمات طويلة من أول يوم حكم فيه مرسي”.