رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السلمى:مصر مقبلة على سنوات عجاف

د. على السلمى، رئيس حكومة الظل الوفدية

حذر د. على السلمى، رئيس حكومة الظل الوفدية، من أن مصر تشهد تراجعا للوراء، وأن عهد الاتحاد الاشتراكى

والمعارضة من داخل النظام يعود من جديد، مشيرا إلى أن انتخابات 2010 قضت على أى فكرة للتعددية الحزبية، لذا فنحن مقبلون على سنوات ٥ عجاف سياسيا، وأتوقع تمرير العديد من القوانين التى لن تخدم المواطنين دون معارضة واعية أو حقيقية.

ورأى رئيس حكومة الظل، فى حوار مع المصرى اليوم، أن ما حدث فى الانتخابات الماضية تم لتأمين انتخابات الرئاسة، من خلال وجود عدد من الأحزاب فى المجلس، لكل منها مندوب أو مرشح بما يسمح لعضو هيئة عليا فيها بالترشح وفقا للمادة ٧٦، وهكذا يتحقق الديكور الانتخابى مع منع المستقلين تماما من الترشح لأنه لن يستطيع جمع ٢٥٠ تزكية، ولا أريد أن أمنح الصورة المزيد من القتامة ولكن التغيير سيأتى بأى حال، لكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ولابد أن تتغير المواد ٧٦ و٧٧ و٨٨.

ونفى السلمي شائعات ترتيب صفقة الوفد والوطنى لوراثة مقاعد الإخوان، موضحا أن حزب الوفد، رغم كل ما مر به، مازال يحترم قيمه وثوابته، ولذا نرفض مقولة الصفقة ولو كانت قد حدثت لتركت الوفد فورا، ودلل على عدم دقة ادعاء وجود صفقة، أنه فى

انتخابات ٢٠٠٥، وبعد فوز الإخوان فى الجولة الأولى بـ٨٨ مقعداً، كان الأولى بالوطنى أن يدعم مرشحى الوفد، خاصة أن الوفد وقتها كان كما يقولون «معارضة مستأنسة»، ولكنه لم يحدث.

وقال السلمى إن الانسحاب من الانتخابات لم يتم بإ يعاز من أحد، ولكن تم الاتفاق عليه يوم الأحد ٢٨ نوفمبر أى يوم الانتخابات نفسه بعد أن سجلت غرفة العمليات ما كان يحدث من انتهاكات، وكتب بيان الوفد على البوابة الإلكترونية للموقع فى الساعة الرابعة، وكذلك مانشيت الجريدة.

وأشار ألى أن معظم المعارضة الموجودة فى مصر نشأت فى حضن السلطة.. أحزاب قامت بقرار من لجنة شئون الأحزاب التى يسيطر عليها الحزب الحاكم، ولا يمكن للمعارضة الاتحاد إلا عندما تكون نابعة من الناس، ولا أحد يكسر عينها بمعونة سنوية، وأن الحزب الوحيد الذى لا يحصل على معونة هو الوفد.