رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قنابل الإخوان ترفع نسبة المشاركة فى اليوم الثانى للاستفتاء

بوابة الوفد الإلكترونية

لليوم الثانى على التوالى ووسط إقبال كبير توافد المواطنون بمحافظة المنوفية على لجان الاستفتاء للإدلاء بأصواتهم على الدستور منذ الصباح الباكر فى طوابير طويلة وسط فرحة عارمة ومسيرات بالآلاف تجوب القرى والمدن تحمل مكبرات الصوت وتردد الأناشيد الثورية والوطنية.

أشار المستشار وائل عمران نائب رئيس اللجنة العامة المشرفة على الاستفتاء بالمنوفية الى أن نسبة الاقبال باللجان وصلت الى حوالى «70٪» من عدد المقيدين حتى ظهر اليوم  وهى نسبة غير مسبوقة فى تاريخ الاستفتاءات.
وعلى جانب آخر انطلقت مسيرات لجموع المواطنين بشبين الكوم، شارك فيها حزب النور بالمنوفية من أمام مدرسة الشهيد الجندى بالحى الغربى جابت أنحاء المدينة تأييداً للدستور ومساندة القوات المسلحة والشرطة فى حربها على الإرهاب.
وصرح المهندس أسامة عبدالمنصف أمين عام حزب النور بالمنوفية بأن المسيرة تهدف الى مساندة الحزب للشعب المصرى والوقوف بجانب القوات المسلحة والشرطة والتصويت بنعم من أجل توحيد الشعب المصرى وانطلاق مصر الى آفاق المستقبل والرقى والتقدم.
وعلى جانب آخر تلقى اللواء سعيد توفيق مدير أمن المنوفية بلاغاً من عبدالعزيز شاغون «64 سنة» موظف بالمعاش اتهم فيه حمدى على قراد «49 سنة» سكرتير نيابة وأمين اللجنة رقم «185» بقيامه بالتصويت له بـ«لا» فى ورقة الاستفتاء على غير رغبته حيث تحرر المحضر رقم «494» إدارى أشمون.
كما قام رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالمنوفية باستبعاد هناء طلبة بمدرسة الشهيد صبحى يوسف الابتدائية بالراهب بشبين الكوم لتوجيهها الناخبين بالتصويت بـ«لا».. وكذلك استبعاد محمد كامل نور مدير جمعية زراعية بدناصور بالشهداء فى اللجنة لتهديده الناخبين والفلاحين بعدم

الحصول على الكيماوى والاسمدة فى حالة التصويت بنعم. أيضاً استبعاد لطفى الوحش من لجنة مدرسة  كمال الشاذلى الاعدادية بالباجور لتوجيهه الناخبين للتصويت بـ«لا».. كما طارد الأهالى مجدى عبدالفتاح الشريف ـ ناخب ـ من أمام لجنة مدرسة إعدادية ببركة السبع وابعاده عن اللجنة لقيامه بتوجيه الناخبين للتصويت بـ«لا».
كما وقعت مشاحنات ومشاجرات بين أنصار جماعة الاخوان الارهابية وبين أهالى قرى ميت خلف والراهب والمصلحة بسبب قيام انصار الاخوان بالاستيلاء على بطاقات الرقم القومى لبعض المواطنين البسطاء والفقراء بزعم تسليمهم بطاطين ومواد تموينية.
واستمراراً لجرائم الارهاب والعنف قامت مجموعة من انصار الاخوان الارهابية بالاعتداء بالضرب المبرح على أحد السائقين بمركز الشهداء وتحطيم سيارته بسبب تشغيله لأغنية «تسلم الأيادى» حيث تم نقله الى المستشفى فى حالة حرجة.
وفى بركة السبع أمام المدرسة الاعدادية حاول مجموعة من جماعة الاخوان الارهابية منع الناخبين من الوصول الى اللجان مما ادى الى وقوع اشتباكات ومطاردتهم بعيداً عن اللجان.
كما تم التأخر فى فتح «4» لجان بشبين وتلا والشهداء بسبب تأخر القضاة.