رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاستفتاء دليل الشفاء من فيروس الجماعة الإرهابية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت صحيفة "السياسية" الكويتية ان الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد ليس مجرد مناسبة عابرة لكنه دليل الاثبات على شفاء أرض الكنانة من فيروس جماعة "الإخوان" الإرهابية، موضحة أن الشعب المصرى الذى خرج بالملايين فى الثلاثين من يونيو الماضى إلى الشوارع والميادين لاستئصال هذا الفيروس من جسم الدولة،عليه أن يشارك بكثافة فى هذا الاستفتاء استكمالا لثورة 30 يونيو.

وقالت الصحيفة فى مقالها الافتتاحى اليوم  الإثنين  تحت عنوان (ياشعب مصر أكمل رحلة الشفاء ) للكاتب أحمد الجار الله، حين خرج نحو 40 مليونا الى الشوارع والميادين لإسقاط حكم المرشد كانوا يخلصون بلدهم من لوثة الإقصاء والعزل وهدم المعبد على من فيه ?هؤلاء خرجوا لإنقاذ مصر، ودول "مجلس التعاون " والعالم العريى بل العالم الاسلامى من سرطان جماعة ولدت من رحمها كل عصابات التطرف بدءا من "القاعدة" وانتهاء "بداغش" وغيرها التى تعمل على تشويه وجه الاسلام الحقيقى.
وأضاف أن العالم كله ينظر إلى مصر الثائرة ، أن تثبت حضارية ثورتها باختيارها ممارسة تكون خلاصة حضارة سبعة آلاف عام، مشيرا إلى أن مصر طوال التاريخ لم تكن مجرد شواهد وأهرامات جامدة، بل كانت حياة يومية يعيشها المصرى المطالب اليوم أن يثبت انتماءه إلى تلك الأرض والحضارة بعبوره

إلى فضاء الدولة الحديثة.
وتابع الجار الله ان مصر اليوم فى مرحلة نقاهة، فأما أن تتغلب على المرض أوتستسلم لليأس فى ظل هجمة ميكروب الارهاب، فتضاف الى سلسلة الدول العربية الفاشلة، وتتحول يمنا ابتلى بـ"القاعدة" والجماعات الإرهابية الأخرى، أو عراقا تضربه عواصف الخروج على الدولة، أو لبنانا تتجول فيه المجازر المفخخة، أو صومال لا يحكمه سكنة الكهوف.
وقال فى الرابع عشر والخامس عشر من شهر يناير الجارى سيختار المصريون ببن العودة لفعلهم الحضارى أوظلامية التطرف التى رأينا كيف بدأت تبث الرعب فى نفوس الابرياء فور خروجها من السلطة، فأدخلت ثقافة السيارات المفخخة إلى أرض مصر.
واختتم مقاله "هذا الشعب العظيم الذى أثلح صدورنا فى دول مجلس التعاون حين أسقط حكم الجماعة الإرهابية، عليه أن يستكمل رحلة الشفاء وأن يعيد مصر إلى حقيقتها الإسلامية الوسطية المعتدلة".