تعليمات لنواب الوطنى بعدم مساءلة الحكومة
فرض الحزب الوطني وصايته علي مجلس الشعب الجديد وتحويله لأحد تشكيلات الحزب مستغلاً حصوله علي أغلبية المقاعد بالتزوير، وأصدرت قيادات الحزب تعليمات للنواب بالتركيز في الحديث تحت القبة علي ايجابيات الحكومة، وإبراز انجازات الحزب الوطني وعدم انتقاد الوزراء أو الإصرار علي المطالبة بحضورهم للمجلس.
كما حذرت التعليمات نواب الوطني من استخدام أية آلية رقابية ضد وزير من الوزراء قبل الرجوع لأمين التنظيم أو رئيس الهيئة البرلمانية للحصول علي موافقته أو بحث الموضوع مع الحكومة بعيدًا عن مجلس الشعب إذا كان سيكشف عن تجاوزات خطيرة في قطاع من القطاعات خشية من استغلال المعارضة لها خارج المجلس في الهجوم علي الحكومة.
وحذر الحزب الوطني نوابه من توجيه استجوابات للحكومة كالتزام حزبي عليهم باعتبار أن الحكومة هي حكومة الحزب ولا يجب علي النائب مساءلتها من خلال استجواب يتضمن المطالبة بإقالة الوزير أو الحكومة.
كما طلبت قيادات الحزب من النواب الحصول علي إذن اللجان المختصة للحزب قبل التقدم باقتراحات مشروعات قوانين لمجلس الشعب، خاصة مشروعات القوانين المثيرة للجدل مثل القوانين السياسية أو المتعلقة بالمواطنة.
وقرر الحزب الوطني تكليف مجموعة من نوابه بأن تكون لهم الأولوية في الحديث تحت القبة دون الرجوع للقيادات العليا. واشترط الوطني
ودعا الحزب نوابه لإغلاق ملف الانتخابات وعدم الدخول في جدل أو حوارات مع المرشحين الذين اختفوا في الانتخابات حتي لا يتم إثارة السلبيات التي شهدتها العملية الانتخابية، ولفت الحزب الوطني نوابه للاهتمام بالسلوك داخل القاعة وعدم الدخول في مشاحنات بينهم والتجمع أمام الوزراء للحصول علي توقيعات وطمأنهم الحزب بأنه تم الاتفاق مع جميع الوزراء بأن يخصص كل وزير يوما من كل أسبوع لمقابلة النواب في مكتبه لتلبية طلباتهم المتعلقة بالتعيينات وجميع الاستثناءات الأخري لم يشدد الحزب الوطني علي نوابه بعدم الغياب عن الجلسات أو اللجان كما كان يحدث في المجلس الماضي بعد زيادة أعضائه بنسبة كبيرة وعدم وجود تأثير المعارضة أو المستقلين.