باحث إسلامي: الإخوان سعوا لتشكيل حرس ثوري
أكد الباحث المتخصص بشئون الجماعات الإسلامية، سامح عيد، أن ما حدث من سقوط نظام الإخوان المسلمين بمصر يمثل ضربة قاسمة لمشروع الإسلام السياسي حول العالم، إذ سيخفض من نسبة تمثيل الأحزاب الإسلامية دوليًا
والتي كانت تنتظر نجاح التجربة الإخوانية بمصر لتقديم نموذج إسلامي متحضر بعد فشل كل أنظمة حكم الإسلام السياسي في باكستان وأفغانستان والجزائر وغيرها.
وأضاف عيد، في حواره مع الإعلامي محمود الورواري في برنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، الأحد، أن وزارة الداخلية المصرية تعاني من قصور يساعد المتطرفين على تنفيذ العمليات الإرهابية، وهو ترهل يعود إلى فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقال إن وزارة الداخلية استعانت بكاميرات مراقبة لبنك مجاور في
وألمح إلى أن جماعة الإخوان والتنظيمات التكفيرية بسيناء نسقت فيما بينها للضغط على الجيش المصري من أجل تغيير عقيدة الولاء للأرض والدولة القومية إلى الولاء للجماعة، وهذا ما سبب شرخًا بين حكم الإخوان وقيادات الجيش.
وذكر أن الإخوان كانوا يحاولون تأسيس حرس ثوري على الغرار الإيراني من أجل تحقيق أهداف الجماعة التي لم تكن تنوي تسليم السلطة بأي شكل من الأشكال.