رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أستوشيتدبرس: هوية الإخوان على المحك


أكدت وكالة أستوشيتدبرس في تقرير اليوم الأحد أن هوية جماعة الإخوان المسلمين أصبحت على المحك، وأنها تتعرض لضغوط من الداخل والخارج، خوفاً من أن تتحول لليمين الإسلامي المتشدد. واشارت الوكالة إلى أن الإخوان، بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، صاروا يتصرفون بحرية أكثر وأصبحت تجمعاتهم علنية، وهوا ما أثار مخاوف الكثير من القوى العلمانية.
وأوضحت أنه مع رحيل نظام مبارك، الذى حظر الجماعة واعتقل عشرات الآلاف من أعضائها وعذبهم، اقتحمت جماعة الإخوان المسلمين الحياة وحاولت كسب تأييد الفقراء والناخبين المتدينين في مصر، بشكل كان لا يمكن تصوره فى ظل النظام السابق الذي أجبرهم أن تكون تجمعاتهم خلف الأبواب المغلقة لذا، من المتوقع أن يكون الإخوان جزءًا من الحكومة المقبلة في مصر، ليس هذا فقط، بل إنهم سيشاركون فى كتابة الدستور الجديد.
واستدركت "أنه من ناحية اخرى، تصاعدت المخاوف من قوة الإخوان بين كثير من المصريين الذين يخشون من أن تتحول الانتفاضة المؤيدة للديمقراطية إلى الحكم الاسلامي".
وأكدت أن كثيراً من جيل الشباب المعتدلين يقاومون سيطرة القادة المتشددين داخل الجماعة فى صراع من الممكن أن يؤدي لتفتيتها؛ بينما تحاول الجماعة إظهار وجه أكثر ليبرالية على الأقل في العلن.
وتابعت أستوشيتدبرس أن كيفية تعامل الإخوان مع وضعهم الجديد ستكون اختباراً رئيسياً يوضح مدى امكانية أن يتوافق الإسلاميون مع الديمقراطية في أعقاب موجة الثورات التى اجتاحت منطقة الشرق الأوسط. فبينما تتجه مصر إلى أول انتخابات برلمانية حرة مزمع عقدها في سبتمبر، فإن جماعة

الإخوان تسعى جاهدة لتشكيل أحزاب من نقطة الصفر. وتعقد تجمعات وطنية، من البلدات الريفية إلى المناطق الحضرية الفقيرة. وتشير إلى تقديم الاخوان لبعض الخدمات الاجتماعية من تنظيف للشوارع إلى الخدمات الطبية.
ويقول زعماء الإخوان إن حزب الحرية والعدالة الجديد لن يقدم مرشحين إلا على نصف مقاعد البرلمان فقط، وبذلك لن يستطيع الحصول على الأغلبية، كما أنه لن يتقدم بمرشح في انتخابات نوفمبر الرئاسية، وأنهم يحاولون أيضاً تشكيل تحالفات مع أحزاب أخرى، بما في ذلك الليبراليين.
ونقلت أستوشيتدبرس عن د.عصام العريان، نائب رئيس الحزب قوله:" إن كل الأطراف يجب أن تعمل معاً لعدة سنوات لترسيخ النظام الديمقراطي". وأضاف: "وربما بعد ذلك، يمكن لأي شخص المنافسة بدون أي مشاكل".
وقالت الوكالة إن الإخوان يتعرضون لضغوط لتوضيح مقولة: "دولة مدنية بمرجعية إسلامية"؛ التى يريدون تطبيقها فى مصر. وأكدت أن محاولة جماعة الإخوان لإبعاد المزيد من المعتدلين يمكن أن يجعل من الحركة أكثر تشدداً، مما يضر بالتأييد الكبير الذى تلقاه من الجمهور.