رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفاق يحذر من "الأحزاب الكرتونية"


حذرت لجنة القوات المسلحة والهيئات الاستشارية والرقابية المنبثقة عن مؤتمر الوفاق القومى اليوم الاحد من استغلال مناخ الحرية في ظهور احزاب "كرتونية" يسيطر عليها رجال الاعمال وفلول الحزب الوطني لتنفيذ توجهات خاصة على حساب النظام العام للوصول الى تداول السلطة. وأكد سامى حجازى المقرر المساعد للجنة أنه يجب وضع الدستور أولا لأن الأمن والأمان لم يستقر تماما حتى الآن..وحذر بعض المشاركين من أن الأحزاب الكرتونية فى ظل النظام السابق أصبحت مرتعا للحزب المنحل وأصبحت المادة تتحكم فيها حتى أن سعر التوكيل للانضمام لحزب وصل إلى 500 جنيه.

وأشار إلى أنه لم يتم حتى الآن سوى تأسيس 3 أحزاب فقط هى (الحرية والعدالة - النور - المصريون الأحرار) .. ويجب إعطاء الفرصة لتأسيس الأحزاب الجديدة.

وحول المخاوف من الإخوان وعلاقتهم بالخارج .. قال الشيخ يوسف البدرى المقرر المساعد "لا داعى لأن نخون بعضنا البعض .. فالإخوان مصريون مثلنا ونحن جميعا احتكمنا للصندوق الانتخابى".

وأوضح البدرى أنه قام بإعداد دستور بالإضافة إلى دراسة حول مواصفات الرئيس الذى نريده فى المرحلة القادمة، وذلك بعد مراجعة الدساتير المصرية القديمة بالإضافة إلى مواصفات الحاكم فى الشريعة الإسلامية، منتقدا الذين يظلمون الفقه ويقصرونه على باب الحدود فقط.

ومن جانبها، قالت د.ميرفت التلاوى وزيرة الشئون الاجتماعية السابقة - أمام اجتماع اللجنة بمقر مجلس الشعب - "إنه إذا

فاز الإخوان المسلمين أو السلفيون فى الانتخابات البرلمانية القادمة .. فلا توجد مشكلة لأنهم سيسيرون على قواعد الدستور التى تم التوافق عليها ومنها دور القوات المسلحة فى حماية توجه الدولة".

وأكدت التلاوى على أهمية النص على مسئولية القوات المسلحة فى حماية الدولة المدنية وعدم الانحراف بها لأى تيار..وقالت "إنه لذلك يطالب البعض بالدستور أولا"..داعية إلى الاستفادة من التنظيم الجيد والحديث للقوات المسلحة فى الحياة المدنية فى ظل إلمامها الكبير بالتكنولوجيا الحديثة فى معالجة القصور فى بعض القطاعات مثل النظام فى المدارس من حيث علاقة المدرس بالتلميذ والعكس وإنتاج الخبز والمساعدة فى صيد الأسماك.

وطالب عدد من الأعضاء بضرورة وضع الدستور أولا بدلا من إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة فى سبتمبر القادم لأنها ستفرز نتائج غير جيدة بالإضافة إلى ظهور كيانات هلامية كما أن إجراء الانتخابات فى الوقت الحالى قد يفرز نفس الوجوه السابقة.