مبارك استغل شائعة شذوذ حسنى

بدأت قصة الإدعاء بشذوذ فاروق حسنى عندما حكى صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق والأمين العام للحزب الوطنى

نكتة للرئيس السابق فى أحد الأيام التى كان يشعر فيها بالتوتر تتحدث عن أن فاروق يتحدث بلطف وهدوء وبطريقة جعلت صفوت الشريف يشكك فيه لدى الرئيس وأعجب الرئيس بهذه القصة.

 

من هنا اقترح الشريف على مبارك أن يستغل القصة على أساس أن الحكومة المصرية تملك بين صفوفها وزيرا له ميول خاصة حيث إن قصة كهذه يمكن أن تحسن العلاقات بين مبارك والاتحاد الأوروبى خاصة أن تلك الفترة كانت تشهد ضغوطا من أوروبا على مصر كى تسمح بالحرية المثلية باعتبارها من علامات

التقدم الديمقراطى للعالم الحديث.

كما نقلت صحيفة "روز اليوسف" عن برنامج اسرائيلى أن صفوت الشريف اقترح ان يتم تسريب القصة للاتحاد الأوروبى والعالم دون أن يكون لطرف مصرى يد فيها من خلال أحد البرامج الإسرائيلية وبالفعل تم ذلك بمعرفة صديق مبارك المذيع الإسرائيليى اهارون بارنياع وإيلى أفيدرا رئيس منتدى الشرق الأوسط.

كانت "بوابة الاهرام" قد نشرت حوارا لفاروق حسنى يتهم فيه صفوت الشريف بأنه وراء شائعة شذوذه.