حشمت ورسلان يفوزا بعضوية الهيئة العليا للحرية والعدالة
أجرى مؤسسي حزب الحرية والعدالة بالبحيرة أمس الجمعة الانتخابات الداخلية الأولى لانتخاب هيئة المكتب المكون من 8 أعضاء وانتخاب 44 من المؤسسين لتمثيل محافظة البحيرة بالمؤتمر العام للحزب وانتخاب اثنين من بينهم لتمثيل محافظة البحيرة بالهيئة العليا.
بدأت يوم أمس الانتخابات الداخلية منذ صباح الجمعة وحتى السابعة مساء بعد أن بدأ المهندس أسامة سليمان أمين عام الحزب بترشيح أكبر الأعضاء سنا وأصغر عضو وعضوه من المؤسسين ببدء الإجراءات الانتخابية من ترشح وتصويت ،كما شرح سليمان للحاضرين خطوات الترشح والإجراءات التي رسمتها اللائحة .
وقد عرض المؤسسون استفساراتهم وملاحظاتهم على بعض الإجراءات والتي تم الرد عليها من قبل الأمين العام.
وقد قام كل مرشح بتعريف نفسه لاعضاء الهيئة التأسيسية التى حضر منها 268 من اجمالى 372 من مؤسسي حزب الحرية والعدالة بالبحيرة .
وتم فتح باب الترشح على مقعد الشباب والمرأة و 6 أعضاء لتشكيل الأمانة العامة للحزب بالبحيرة وقد أسفرت نتيجة الانتخابات بعد عدة جولات من الإعادة عن فوز كل من :
1. مهندس حسني عمر على عمر " دمنهور "
2. دكتور عبد الحميد أحمد زغلول "رشيد"
3. دكتور جمال عبد العظيم شعلان "المحمودية"
4. مهندس زكريا محمد مخلوف الجنايني " كفر الدوار"
5. مهندس خالد مصطفى القمحاوي "دمنهور"
6. محمد عوض الزيات "أبو حمص"
7. منال عبد المنعم إسماعيل - مقعد المرأة – "دمنهور"
8. شريف عبد الحميد أحمد حشمت – مقعد الشباب – "دمنهور"
و أجريت الانتخابات على نصيب محافظة البحيرة من مقاعد المؤتمر
فيما تمت الإعادة بين ستة من المرشحين الذين لم يتجاوزوا نسبة 50% وأسفرت عن نجاح ثلاثة منهم ليصل العدد إلى 44 عضوا بمحافظة البحيرة فضلا عن الأمين العام ليمثلوا محافظة البحيرة بالمؤتمر العام للحزب .
وتم الشروع في العملية الانتخابية الثالثة بين أعضاء المؤتمر العام لانتخاب 2 من بينهم لعضوية الهيئة العليا للحزب وقد ترشح لها 13 من الأعضاء وأسفرت النتائج عن فوز حشمت ،و الإعادة بين كل من الدكتور مصطفى رسلان و المهندس زكريا الجنايني و الدكتور جمال شعلان وتمت انتخابات الإعادة والتي أسفرت عن الإعادة للمرة الثانية بين رسلان والجناينى وانتهت بفوز رسلان بالمقعد الثاني عن محافظة البحيرة بالهيئة العليا .
وفي النهاية اكد المهندس أسامة سليمان أمين عام حزب الحرية والعدالة بالبحيرة بأن الحزب قدم نموذجا راقيا حمل في طياته الشفافية والوضوح وعبر عن وعي سياسي في الممارسة الديمقراطية لاختيار أعضائه سواء على مستوى الأمانة أو المؤتمر العام أو الهيئة العليا .