عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موريس صادق يشبّه نفسه بسعد زغلول!


شبّه موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، الذي نزعت عنه محكمة القضاء الإداري الجنسية المصرية 22 مايو الماضي لتطاوله وتحريضه علي مصر، نفسه بالزعيم سعد زغلول وويصا واصف. وزعم صادق في بيان وصل "بوابة الوفد" أنه مثلما فوضت الأمة المصرية زغلول وواصف لتحرير مصر فى ثورة 1919، فقد فوضه أقباط مصر هو والقس مرقص عزيز واثنان من المبشرين في طلب الحماية الدولية للأقباط وتحريرها مما أسماه (بالاستعمار الاسلامى) !؟

وتضمن البيان ملصقات يرفعها موريس وأنصاره في أمريكا ضد المجلس العسكري تظهر صورا مشوهة لشخصيات سلفية مكتوب عليها بالانجليزية ( المجلس الأعلى للقوات المسلحة : كلنا متطرفون جهاديون !) أكثرها مأخوذة من صورة الشيخ محمد حسان .

وزعم صادق أنّ طلب الحماية الدولية هي لمن زعم أنهم (المضطهدون من الأقباط والبهائيين والشيعة والعلمانيين والمسلمين والملحدين بعد أن تحولت ثورة 25 يناير إلى انقلاب عسكري اسلامى فاشي سلفى) !.

وزعم أن "الحماية الدولية كانت موجودة فى مصر حتى سنة 1952 وعاش المسلمون والأقباط فى عصر ليبرالى منذ 1882 وحتى 1952، ولذلك فإن طلب الحماية الدولية واجب وحتمى لأن العدو الحقيقى للقبطى هو جاره المسلم وعقيدته الاسلامية, والذى ستجبره الحماية الدولية والمواثيق العالمية على احترام جاره المسيحى "

!.

وذكر موريس بعض الأكاذيب عن اضطهاد يتعرض له الأقباط في مصر مثل منع المسلمين للأقباط من الصلاة في الكنائس والقبض علي مئات الأقباط بدون سند من القانون وإيداعهم السجون العسكرية .

يذكر ان حيثيات حكم نزع الجنسية المصرية عن صادق كانت قد اشارت الى إن موريس صادق حرض صراحة ضد مصر لاحتلالها عسكريا من أمريكا وإسرائيل، كما تطاول علي القوات المسلحة وقياداتها ووصفهم بـ "الإرهابيين وقتلة الأقباط" علي حد زعمه .

كما استندت المحكمة إلي ضلوع موريس في إهانة وسب المسلمين، والدعوة لنشر الطائفية في مصر، كما وصف عدداً من رموز مصر بالإرهاب ومنهم الزعيم أحمد عرابي الذي وصفه موريس بـ"الإرهابي".

ولم يسلم الأقباط من لسان موريس صادق، حيث وصف من رفعوا شعار الوحدة الوطنية أمثال مكرم عبيد وفخري عبد النور وحنا ويصا بـ"الجهلاء".