الانفلات الإعلامى يتصدر صندوق شكاوى الإخوان

تصدر صندوق شكاوى مكتب الإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة ظاهرة الانفلات الإعلامى، الذى وصفه الشاكون بالتحريض على الانفلات الأمنى للحصول على سبق إعلامى أو استضافة من يجيدون إثارة الفتن والموضوعات التى تثير الرأى العام ضد رجال الأمن.

كما تضمنت الشكاوى مشكلة مدرسي الحصة الذين يعملون فى محافظة البحيرة بالمئات ولا يتقاضون من الأجر إلا القليل، مع العلم بأنهم أصحاب مؤهلات عليا ولكنهم رضوا بالعمل فى قطاع التعليم بالحصة بهذا الأجر الزهيد بعد أن أغلقت فى وجوههم فرص التعيين فى تخصصاتهم أثناء حكم النظام السابق.
وأكد المعلمون الذين أرسلوا الشكاوى أنهم استمروا فى التدريس لسنوات طويلة بمبلغ 105 جنيهات شهريا، وكانوا أحياناً يعملون شهوراً بلا مقابل إلى أن أتت ثورة 25 يناير ليأخذوا حقوقهم دون تعويض عن السنوات السابقة التى مرت دون إنجاز فى حياتهم وعلى الرغم من صدور قرار وزير التربية والتعليم رقم 75 فى مارس 2011 بعد الاتفاق مع وزير المالية وجهاز التنظيم والإدارة بتثبيتهم فى العمل ورفع أجورهم، إلا أنهم حتى هذه اللحظة لم يوقعوا عقداً أو يرد عليهم أحد من المسئولين التابعين للنظام المخلوع، وتساءل المعلمون لماذا لا يمنحونهم الأمان الوظيفى بعد أكثر من عشر سنوات تحملوا فيها الظلم والجبروت ولماذا يدفعونهم للتظاهر للفت الأنظار طالما أن أحداً لم يرد أو يوضح لماذا لم ينفذ القرار الوزارى .
كما تضمن الصندوق أيضاً مقترحات عن زيادة ميزانية التعليم والبحث العلمي لتحقيق التنمية الشاملة للنهوض بالوطن وضرورة وضع حد أقصى لدخول قيادات أعضاء هيئة التدريس وتعديل جدول المرتبات بما يحفظ لأساتذة الجامعة استقرارهم المادي وكرامتهم وتضمن أيضاً مقترح تشكيل نقابة واحدة ممثلة لأعضاء هيئة التدريس بجميع الجامعات المصرية .