رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل مخطط تنظيم الإخوان للحشد ضد الدستور

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت مصادر مطلعة لـ«الوفد» عن تفاصيل مخطط التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا للتحريض علي مقاطعة الاستفتاء علي الدستور أو حشد المواطنين للتصويت بـ«لا» بهدف تعطيل خارطة الطريق. أشارت المصادر إلي جمع التنظيم 7 ملايين يورو لتنفيذ المخطط.

وتعتمد الخطة على تكثيف الاتصالات مع الجمعيات والمؤسسات الاسلامية والمساجد فى دول الاتحاد الأوروبى، خاصة المانيا لما فيها من تواجد أعداد كبيرة من المسلمين الأتراك للاعتماد عليهم فى التأثير على الجالية المصرية هناك، كما تركز قيادات الصف الثالث من جماعة المحظورة على الدول الأوربية التى يوجد فيها جاليات مصرية كبيرة مثل ايطاليا واليونان وهولندا. واضافت المصادر ان جماعات المحظورة جمعت مئات من مشاهد الفيديو المصورة ودمجتها فى اسطوانات سجلت عليها مشاهد لعمليات فض اعتصامى رابعة والنهضة والحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم مرورا بالمظاهرت الطلابية فى مختلف الجامعات المصرية ، وأعدت سجلاً تحت اسم «قائمة شهداء الاخوان من اجل الشرعية»، بجانب العديد من الصور والفيديوهات الملفقة، التى تحاول من خلالها اظهار الشرطة والجيش بمظهر المجرم الذى اهدر حقوق الانسان واضطهد جماعة الاخوان وانصارهم، بهدف ترويج الاكاذيب وترويج الشائعات والتأثير على المصريين بالخارج، واستقطاب الجماعات الحقوقية الدولية من اجل تحقيق هدف مقاطعة الاستفتاء على الدستور، وتعتمد المحظورة على الترويج لما أطلقت عليه : ثورة مصر الثالثة 25 يناير 2014، استبدال تعبير الاسلام هو الحل بآخر هو: الديمقراطية هى الحل.
واكدت المصادر انه تجرى فى الوقت الحالى اتصالات سرية مع جماعة تحالف مصرية للاستمرار فى دفع طلاب الجامعات على مواصلة التظاهرات داخل الجامعات، وفي ميادين مصر الحيوية خاصة التحرير بالقاهرة والمحافظات والتأكيد على المطالبة بتحقيق الديمقراطية وعدم ذكر الرئيس المعزول مرسي، والحشد للتصويت بـ«لا» على الدستور، وتقضى الخطة ايضا بإصدار توجيهات للمتظاهرين بالابتعاد عن  اقسام الشرطة قدر الامكان وعدم الاعتداء عليها،  لتفويت الفرص على الحكومة المصرية فى ابراز عنف الاخوان وتهديدهم للشرطة والامن العام، وانه قد تم رصد مبلغ وصل الى 7 ملايين يورو تم جمعها من رجال أعمال ينتمون للجماعة  المحظورة فى دول الاتحاد الأوروبى وذلك لتمويل حملة مقاطعة الاستفتاء واسقاط الحكومة المصرية فى 25 يناير 2014. اكدت صحيفة وورلد تريبيون الامريكية وجود صفقة بين حماس وميليشيات القاعدة برعاية وتمويلات قطرية، تمت الصفقة  اثناء توتر العلاقات بين حماس ومصر بعد ازاحة الشعب المصرى لحكم

الاخوان، حيث حاولت حماس بصورة يائسة العثور على حلفاء جدد فى المرحلة الحالية، ولهذا  انهت حملتها ضد تنظيم القاعدة، تلك الميليشيات التي تمولها قطر، وقررت حماس  في قطاع غزة تخفيف القيود على العشرات من أعضاء ميليشيات تنظيم القاعدة اثناء ازمتها مع مصر، فى توقيت حدوث اعمال العنف والارهاب في سيناء، ووعدت قطر حركة حماس بتقديم  مليارات الدولارات، وأضافت الصحيفة ان حركة حماس بدأت الانحياز لميليشيات تنظيم القاعدة، بما في ذلك جيش الإسلام وجيش الأمة بعد ان كانت تحاصرهم وتضربهم، وابرز ضرباتها لهم قتلها 22 من عناصر القاعدة عام 2009، في غارة على احد معاقلهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتم تعزيز ميليشيات تنظيم القاعد بعشرات الملايين من الدولارات نقدا وبالأسلحة الموردة اليهم غالبا من قطر وهو ما دفع حماس للتحالف مع هذه الميليشيات للحصول على الدعم القطرى بالتالى، وفى مايو الماضى زار وفد  من رجال الدين السنة من قطر  وكذلك يوسف القرضاوي قطاع غزة، وحثوا قيادات حماس على اطلاق سراح مقاتلي الميليشيات من القاعدة، وسعى السلفيون لصياغة اتفاق لتحديد أنشطة الميليشيات بما فيها المسلحة، فطلبت حماس من هذه الميليشيات عدم توجيه الضربات لاسرائيل دون إذن من حماس، كما حاولت حماس أيضا للسيطرة على جميع إمدادات الأسلحة التى تصل إلى الميليشيات، وحتى الأن تم الإفراج عن أكثر من 40 من نشطاء تنظيم القاعدة من  سجون حماس خلال الشهرين الماضيين، ومن المتوقع ان  تطلق سراح باقى المسجونين  مع التوصل الى اتفاق كامل مع قطر وتسلم المساعدات المالية.