رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النصر الصوفى:أمريكا تصر على "الشرق الأوسط الجديد"

المهندس محمد صلاح
المهندس محمد صلاح زايد

طالب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، الحكومة المصرية بأن تكون حاضرة بقوة في المشهد الحالي الذي يدور في فلك منطقة الخليج وتداعيات اتفاق "5+1" الذي ينص على وقف العقوبات على إيران، وإزالة بعضها خلال  6 أشهر، واستمرار المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي.

اشار زايد فى بيان له اليوم، الى ان رسالة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لنظيره الأمريكي جون كيري التي قال فيها "ان العلاقات الحقيقية لا تقوم على المجاملة ولكنها تركز على المصالحة والمكاشفة" لم نفهمها ولم نعي ما هي ابعادها.
أكد زايد أن رفض السعودية لاتفاق جنيف الخاص بمشروع ايران النووي كان لعدم شعورها بحسن النية من ناحية ايران، وكذلك الولايات المتحدة التي كذبت وخدعت شريكها الاستراتيجي بعقدها اجتماعات سرية مع ايران وهذا ما كان يقصده الفيصل في حديثه مع كيري.
وتساءل زايد ما هو الدور الذي يريده كيري من ايران في المنطقة؟، وما هو الدور الذي اعده لتلعبه ايران؟، ولماذا التوقيت الحالي؟، وهل التقارب الخليجي المصري ام الروسي المصري ام الافريقي العربي هو ما جعل كيري يكشف عن الشراكه الايرانية الامريكية؟.
اكد زايد ان الهدف من اتفاق "جنيف" وقف المفاعل النووي لفترة معينة تؤدي فيها ايران الدور المطلوب منها في المنطقة، وبعدها تاخذ اسرائيل الضوء الاخضر لضرب مفاعل ايران، وعلى الاخيرة ان تدرك جيدا ان امريكا لن تسمح باى مفاعل في المنطقة حتى ولو كان سلميا،

وكذلك اطلاق يدها سياسيا واقتصاديا في المنطقة بسبب علاقاتها المتوترة مع السعودية، خاصة ان المنطقة على صفيح ساخن في سوريا والعراق ولبنان وغيرها.
نوه زايد إلى أن أمريكا مصرة على فكرة مشروع الشرق الاوسط الكبير، مطالبا مصر وغيرها من الاشقاء باخذ الحذر والحيطة مما يدار، حيث إن المشروع تحول مساره من العراق وسوريا وتعثر في مصر بعد رحيل جماعة الاخوان وتسعي الولايات المتحدة جاهد لاتمامه وتستخدم في ذلك ايران.
ناشد زايد المسئولين الايرانيين بان يخذلوا امريكا فالمخطط واضح وعليهم التوحد والسعي لبناء العلاقات البناءة مع دول الاشقاء، وحسم ملف جزر الامارات، حتى تكون هناك علاقات طيبة بشرط ان تكون في اطار المواثيق والاتفاقيات التي تضمن عدم التدخل في شئون الدول العربية، وتجنيب المسائل الفقهية بعيدا عن السياسة لانها تخلق الفتن، وذلك سيكون اكبر ضربة لامريكا واعوانها، وتكون بداية للاتحاد الاوسطي الجديد، ولتعلم ايران ان امن الخليج بالنسبة لمصر خط احمر.