رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من حق الرئيس اقتراح تعديلات في الصياغة.. و«الخمسين» ترد علي ملاحظاته

بوابة الوفد الإلكترونية

تسلم المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية أمس مشروع الدستور الجديد من السيد عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين خلال لقاء في قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة.

وأكد موسى– خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية الرئاسي أن لجنة الخمسين انجزت مهمتها والطريق مفتوح أمام الدولة تجري أي من الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أولا. وقال «موسي»: «الرئيس سيدرس الدستور وسيحدد خلال أيام موعد الاستفتاء». وأكد «موسي» انه من حق الرئيس اقتراح أي تعديلات علي مشروع الدستور في الصياغة فقط وسيكون للجنة الخمسين الحق في الرد والتعليق.
وقال «موسي»: «اتفقنا جميعا كمصريين علي خارطة الطريق والدستور انتهي في الموعد المحدد وهذا يؤكد أننا نستطيع أن ننفذ التكليف في الموعد المحدد طالما المصلحة العليا للبلاد تتطلب ذلك».
ودعا «موسي» المصريين إلي التصويت علي الدستور بـ«نعم» من أجل اخراج مصر من الفتنة التي تعيشها، وقال: «هناك اتفاق علي مشروع الدستور وعلي مواده.. خاصة أننا وضعنا دستوراً يلبي مطالب الجميع، حفاظا علي حقوقهم فالدستور تضمن مواد تعكس الاهتمام بجميع المصريين، وقال «موسي»: مصر لا تتحمل إسقاط الدستور والعودة لنقطة الصفر.
وردًا علي انسحاب حزب النور من جلسة لجنة الخمسين اثناء عزف السلام الوطني ، قال موسي: «إذا انتخب أى حزب بالأغلبية وقام بتشكيل الحكومة، فيجب أن يلتزم باحترام السلام الوطنى»، و«يضرب تعظيم سلام» للعلم المصري، مشيرًا إلى وجود مادة فى الدستور تنص علي ضرورة احترام العلم المصرى. وردا علي سؤال لمحرر «الوفد» حول النص الانتقالي للقوات المسلحة، أكد موسي انه في هذه المادة تم الأخذ في الاعتبار الظروف التي تواجهها البلاد حاليا والاعتداءات التي تتعرض لها القوات المسلحة. وقال «موسي»: «يجب أن نكون جميعا علي وعي للظروف الحالية.. وفي كل الحالات النص الخاص بالقوات المسلحة انتقالي وتم إقراره بالأغلبية».
وأكد رئيس لجنة الخمسين أن الشعب المصري كله كان مهمشا بجميع الدساتير التي مرت مصر، موضحا أن دستور لجنة الخمسين ضمن الحقوق لكافة المواطنين وكافة فئات المجتمع.
واستبعد «موسي»  خوض الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أن مستقبله السياسي في «يد الله» وانه أدي واجبه بلجنة الدستور من أجل العبور بالوطن للاستقرار.
وعن السيناريو المتوقع في حالة رفض الدستور من جانب الشعب في الاستفتاء، أكد «موسي» أن الرئيس من حقه إصدار إعلان دستوري جديد وتشكيل لجنة أخري لاعداد دستور جديد للبلاد، مستبعدا في الوقت نفسه حدوث ذلك قائلا: لدينا ثقة كبيرة فى أن الذين سيصوتون بنعم على الدستور أغلبية كبيرة من الشعب». وأعرب «موسي» عن موافقته لترشح أي عضو من اعضاء الخمسين للانتخابات البرلمانية القادمة، وتساءل بقوله: «لماذا لا يترشح عضو الخمسين في الانتخابات البرلمانية..ولا أعتقد أن احدا يعارض ذلك». وعن موقفه الشخصي من الغاء مجلس الشوري، قال موسي: «أنا شخصيا كنت أرغب في بقاء مجلس الشوري لأنه كان سيعود بفائدة كبيرة علي مصر.. إلا أن التصويت كان لصالح غرفة واحدة». وأكد «موسي» أن الدستور الجديد لا يفرف بين سنة وشيعة ولكنه يتعامل مع الجميع علي أنهم مسلمون.