نخوض معركة صعبة ضد متطرفين

اكد احمد المسلماني المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية ان مصر تواجه حاليا معركة صعبة مع المتطرفين الذين يلقون دعما خارجيا بالمال والسلاح

، مشددا علي ان المصريين مندهشون  للغاية من دعم أجهزة ومؤسسات غربية للتطرف الديني في العالم العربي.  وقال: «حيث إننا على يقين بأن تلك الأجهزة لا تعمل لصالح الإسلام ولا تنشط لأجل المسلمين.. فإننا ننظر بغضب إلى حالة الأنانية المريضة التي تعيشها بعض دوائر الغرب التي تريد الحداثة والنهضة لبلادها وتريد التطرف والفوضى لبلادنا». واضاف: «إنهم يخونون المبادئ التي يريدونها حصرياً لأنفسهم دون غيرهم، في موجة جديدة من الاستعمار هدفها تأسيس التخلف الذاتي، وإشغال الشعوب الصاعدة بأشخاص وأحداث من خارج العصر». جاء ذلك في كلمة ألقاها المسلماني في كلية الآداب واللغات، بجامعة بوخارست ورومانيا، حضرها أساتذة وطلاب قسم اللغة العربية وعدد من السفراء العرب.
وقال المسلماني في كلمته «لعلكم تابعتم خروج ملايين المصريين في ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، ثم خروج ثلاثين مليوناً من المصريين

في ثورة الثلاثين من يونية 2013، ولعلكم لاحظتم شكوى المتظاهرين من تاريخ وطنهم الذي انكسر ومن حضارة بلادهم التي انقطعت». وزضاف: «لقد تنوعت مطالب المتظاهرين ومواجع الغاضبين، لكنها جميعاً كانت تمضي في طريق واحد.. عودة «المشروع الحضاري المصري» من جديد.
وأكد المسلماني ان مصر تتطلع إلى المستقبل برصيد الماضي العظيم وطاقات الحاضر المشرق وتنظر إلى العالم بإيمان عميق بقيم العدل والسلام.
كما اكد المسلماني ان المثقفين المصريين حاولوا عبر مائتي عام أن يصلوا ماضى الحضارة بحاضر الحداثة.. كما حاول علماء الإسلام الكبار تقديم الوجه الصحيح للدين.. لكن بعض المستشرقين والمتطرفين حاولوا تقديم وجه آخر للإسلام.. لا نعرفه ولا يعرفنا.