رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هناك ارتباك فى الخطط المستقبلية الأمريكية تجاه مصر

منى مكرم عبيد
منى مكرم عبيد

أكدت عضو مجلس الشورى السابق والأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتورة منى مكرم عبيد، أن هناك ارتباكا فى الخطط المستقبلية الأمريكية تجاه مصر وتضارب فى مواقف وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين من جهة، والبيت الأبيض من جهة أخرى.

وقالت عبيد إنها شعرت بهذا التناقض خلال منتدى الأمن الدولي "هاليفاكس" الذى عقد مؤخرا في كندا، وإن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل أبدى تفهما للعقبات التي تواجه مصر خلال الفترة الانتقالية الصعبة فى الوقت الذي صمم فيه السناتور الأمريكي جون ماكين على أن ما حدث فى مصر "انقلاب" وأن الولايات المتحدة تتحمل مسئولية لمنع المساعدات عن مصر حتى تعود إلى طريق الديموقراطية.
وأضافت أنها أكدت خلال المؤتمر الدولى الدور البطولي للقوات المسلحة في سيناء ، والتضحيات التى يتكبدها الجيش يوميا في مواجهة الإرهاب هناك، وأكدت أنها كانت تتمنى أن تساند الولايات المتحدة القوات المسلحة المصرية بدلا من حجب جزء كبير من المساعدات العسكرية.
واستبعدت فكرة تشكيل حزب سياسي جديد، قائلة "إن مشكلة الأحزاب السياسية فى مصر هى "شخصنة" الأحزاب والخلافات الشخصية التي تجعلها تفقد المصداقية، وإن فشل الأحزاب فى توحيد المواقف وعدم وجود بدائل مسيسة ومنظمة بعد ثورة 25 يناير أدت إلى خيارات غير حكيمة في انتخابات الرئاسة عام 2012.
وعن التعديلات الدستورية ، قالت عبيد التي تزور واشنطن حاليا، إنها كانت

تتمنى تطبيق كوتة للمراة في البرلمان لدورتين على الأقل إذ أنه لا توجد حاليا آلية تسمح بدخول المرأة المجالس النيابية، خاصة إذا تم تبني النظام الفردي.
وعن الجدل حول مصير مجلس الشورى ، قالت عبيد إنها نادت منذ سنوات بضرورة إلغاء مجلس الشورى الذي كانت نشأته كانت غير صحية، واقترحت تشكيل مجلس جديد يشبه مجلس الشيوخ الذى كان قائما قبل ثورة 1952 ليكون بمثابة "رمانة الميزان" ويضم شخصيات مرموقة كالتي كانت في السابق مثل مصطفى مرعي وإبراهيم شكري ومريد غالي.
وعن قانون التظاهر، قالت البرلمانية السابقة إنها كانت تفضل مناقشة مثل هذا القانون في مجلس الشعب، ولكن إذا كانت الأحداث تستدعى ذلك فلا بد من الأخذ في الاعتبار الحريات المدنية ، مضيفة أنه لا بد من التصريح بتنظيم التظاهر، خاصة أن الأمريكيين ابتدعوا مثل هذا القانون عام 2012 لمواجهة مظاهرات وول ستريت.