أباظة وفهمي قدما تنازلات لـ"أجريوم"
من هو "اللهو الخفي" الذي مارس ضغوطاً علي كبار المسئولين في قضية مصنع "أجريوم" بدمياط؟
هذا السؤال نطرحه بعد أن تم تصعيد محافظ دمياط السابق محمد فتحي البرادعي ليشغل منصب وزير الاسكان.
البرادعي المحافظ كان أحد اقطاب اللعبة باعتباره محافظاً لدمياط.. لكن باقي الاطراف لا تزال تمثل لغزاً.
و»الوفد الأسبوعي« حصلت علي مستندات تكشف سلسلة من التنازلات قدمها وزير الزراعة السابق امين اباظة والدكتور محمود أبو زيد وزير الري السابق، وتتضمن موافقة الأول علي تبوير قطعة ارض زراعية، لإنشاء محطة رفع وضخ مياه خاصة بـ»أجريوم« داخل المنطقة الصناعية.
أيضاً انشاء ومرور خط مياه وغرف البلوف الخاصة بـ8 غرف بالاراضي الزراعية وذلك بالمخالفة الصريحة لقانون منع التعدي علي الاراضي الزراعية.
وبالطبع كان الخطاب موجهاً الي محافظ دمياط السابق ووزير الاسكان الحالي محمد البرادعي!
وتوسط بعد ذلك سامح فهمي وزير البترول السابق »محبوس«.. وبالفعل تدخل الوزير وطلب من الدكتور محمود أبو زيد وزير الري السابق مضاعفة كمية المياه المخصصة لـ»أجريوم« و»ميثانكس« من 600 متر مكعب الي 1800 متر مكعب في الساعة وقد وافق ابو زيد علي الخطاب.
وحصلت »الوفد الأسبوعي« علي مستند آخر يؤكد ان محمد البرقي رئيس المجلس الشعبي المحلي لدمياط، وافق علي منح »أجريوم« خط مياه عكراً، قطر
وتمت الموافقة دون علم اعضاء المجلس الشعبي المحلي للمحافظة وبدون علم أعضاء محلي مركز دمياط.
الطامة الكبري ان »موبكو2« التي تحل محل »أجريوم« تقوم بصرف مخلفاتها في النيل دون معالجة، وخصوصاً ان مياه النيل قريبة جداً من مواقع هذه الصناعات!
الأهالي أكدوا لـ»الوفد الأسبوعي« ان صحتهم أغلي من أموال »موبكو2« لكن المحافظ السابق محمد البرادعي والمحافظ الحالي محمد فليفل لم يراعيا هذه القضية.
فقد أصبح الأول وزيراً ونسي القضية، أما الثاني فقد اعطي أوامره باستكمال المراحل النهائية للمشروع.
الجديد أن شباب دمياط دشنوا عدة مواقع علي الـ»فيس بوك« قالوا فيها »الشعب يريد اغلاق المصنع«.