رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باكينام الشرقاوى ترد على وسائل الإعلام

باكينام الشرقاوي
باكينام الشرقاوي

أصدرت د.باكينام الشرقاوي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي بيانًا صحفيًا علي صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، للرد علي ما نشر بشأنها في وسائل الإعلام إبان فترة حكم د.محمد مرسي.

وقالت الشرقاوي إنها تترفع عن الرد على الشائعات التي تحاول النيل من أسرتها مؤكدة أنها لن تنجر إلي معارك وهمية، حسب وصفها.
وأضافت: اللجوء الى القضاء هو سبيلى الوحيد للتعامل مع هذا اللغو الإعلامى.
وتابعت: فى هذا التوقيت بالذات، ملزمة بواجب الرد لأن حملات التشويه والتضليل تتعدى شخصى المتواضع وتُستخدم بشكل غير مباشر لتشويه مرحلة بذاتها كان من أهم ما فيها غياب الفساد الذى ظللنا نعانى منه لسنوات طويلة قبل ثورة 25 يناير، ولتشويه أى وسائل مشروعة للاحتجاج السلمى والتى تعد من أهم مكتسبات هذه الثورة المجيدة.
وروت باكينام ما أسمته أكاذيب الإعلام المحلي وافتراءات عليها وعلي أسرتها دون التثبت من مدى مصداقيتها، وهو ما ظهر فى الحديث من وقت لآخر عن أراضى وعقارات استوليت وأفراد من أسرتى عليها بدون وجه حق،  فتقدمت أنا وزوجى ببلاغين إلى النائب العام وقتها المستشار عبدالمجيد محمود بتاريخ 13/9/2012، بطلب إجراء التحقيق فيما تضمنه المقال المنشور في إحدي الصحف الخاصة.
ولفتت إلي أن البلاغ تم قيده برقم 11943 لسنة 2012 جنح الدقى, وأُجرى تحقيقًا قضائيًا بمعرفة النيابة العامة التى انتهت إلى ثبوت الاتهام بجريمة السب والقذف عن طريق النشر ضد كاتب المقال ورئيس تحرير الجريدة، وذلك لعدم صحة ما ورد بالمقال, وأُحيل المتهمان إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات الدقى، التى قضت بجلسة 3-9-2013 بإدانتهما لثبوت الجريمة فى حقهما ومعاقبة كل منهما بأقصى عقوبة نص عليها القانون بتلك الجرائم وهى تغريم كل

منهم مبلغ 30 ألف جنيه, كما قضى بإلزام كل منهما بأداء مبلغ 10 آلاف وواحد جنيه على سبيل التعويض المؤقت لى ومثله لزوجى.
وواصلت باكينام تبرئة ساحتها من الفترة التي قضتها في منصب مساعد الرئيس، قائلة: هناك وسائل إعلام زعمت  قيامى بالتحريض على العنف خلال ما سمى "بمظاهرة الإخوان" فى جامعة القاهرة، وهو تحريف متعمد لما جرى، فلا هى مظاهرة للإخوان ولا علاقة لها بالعنف من قريب أو بعيد، ولا خرجت عن نطاق سلم القبة أمام مقر إدارة الجامعة، فالحدث كما وقع بالفعل هو اشتراكى (بصفتى استاذة جامعية) فى وقفة احتجاجية نظمها أعضاء هيئة التدريس للاحتجاج على اعتقال مئات من طلاب واستاذة الجامعات المعارضين للانقلاب، وهنا المظلمة واضحة والمطلب المرفوع عادل والوسيلة المستخدمة مشروعة.
وتابعت: قام رئيس الجامعة بالفعل بالتحدث مع الواقفين وشرح لهم ما اتخذته الجامعة من إجراءات لتقديم المساعدة القانونية للطلاب المحتجزين، وتحدث عن متطلبات تقديم نفس المساعدة للاستاذة أيضًا، وعبر عدد من الحاضرين أن ما تم إتخاذه غير كاف ونحتاج لدور أكبر للجامعة فى الدفاع عن حقوق طلبتها واساتذتها, وانتهت الفاعلية بشكل طبيعى.