عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هيكل:اقتربنا من النهاية والتوريث لم يعد قائمًا

في الجزء الثالث من حواره مع الإعلامي محمد كريشان على فضائية (الجزيرة)، توقع الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل أن يخوض الرئيس حسني مبارك الانتخابات الرئاسية القادمة..

لا نجله جمال، ووصف هيكل الانتخابات البرلمانية الأخيرة بانها "مجرد تفصيلة"، مشددا على أن "الأوضاع في مصر وصلت قرب النهاية، ومصر تستحق مستقبل أفضل".

وأقر هيكل بأن "صورة المستقبل في مصر غامضة ويصعب البناء عليها"، محذراً من انه "إذا لم تتغير الأوضاع.. فنحن مقدمون على مخاطر شديدة جدا".

وأستنكر هيكل مجرد الحديث عن التوريث في "بلد جمهوري"، مؤكداً ان مشروع التوريث "كما قيل لي.. نُحي جانباً"، معبرًا عن استغرابه من أن يأتي الترويج للابن على حساب تجربة الأب "وكأن الابن قد بدأ ما يقال انه انجازاته من الصفر"، وتابع هيكل: "ما حدش يقول لي ان الابن لديه فرصة مثل غيره.. كيف؟ ده راجل عنده وزارة ووزراء يأتمرون بأمره وإعلام..و.. إلخ"

مبررات تنحية التوريث، استبعد منها هيكل ما يردده البعض من رفض الأب (مبارك)، موضحا: "هو أدرك أن الباب مُغلق أمام خلافة جمال له، وان هذا المشروع يستتبع مخاطر شديدة على البلد وعلى ابنه شخصيا".

ورأي هيكل ان الإنقاذ الأمثل للبلد يتمثل في استعادة ما طرحه من قبل "مجلس انتقالي في وجود الرئيس مبارك"، مشيرا إلى انه "بعد هذا الطرح، ألمح عمرو موسى على خجل لنيته الترشح إذا لم يرشح الرئيس مبارك نفسه..

ثم البرادعي".

وأضاف "طُلب مني الانضمام للبرادعي، وأعتذرت لأن حوض السياسة جف تماماً، ولا يستطيع فرد أو مجموعة قليلة القفز فيه.. ستكسر رقبته، نحتاج إلى فترة انتقالية نعيد فيها بعث السياسة والأحلام والأمال".. مستطرداً "الرئيس مبارك سينهي مدته الجديدة وعمره 90 عاما.. لا تطلب من أحد ما هو فوق طاقة البشر".

وشدد هيكل: "نريد تيارات جديدة تتفتح وتعبر عن نفسها، هناك جيل من الشباب.. هايل، فيه قدر من الحيوية يعطيني أمل في المستقبل، ومؤكد ان الاحزاب الموجودة ستطور نفسها".

الكاتب الصحفي المخضرم تطرق في حديثه لجماعة الإخوان، مبررا المكاسب التي حققتها في انتخابات 2005 بـما وصفه "فراغ حوض السياسة.. استفاد منه الإخوان لأنهم أصلاً بره السياسة، معتمدين على توظيف الشعارات الدينية الرنانة.. لكنهم بـ 88 نائبا لم يؤثروا بأي شكل، لم نر منهم مشروعا سياسيا واحدا".. متابعًا:"لكن لا يعني هذا حرمانهم من الوجود السياسي الشرعي، لكن بدون احتكارهم للدين".