عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اشتباكات بالأيدي في ندوة عن ليبيا

تحولت ندوة حول الأوضاع الليبية، إلى معركة تشابك فيها البعض بالأيدى وتبادلوا السباب والاتهامات بالتخوين.

وشهدت الندوة التى نظمها اتحاد الثورة المصرية وحزب الحر المستقل وحزب الرواد العربى والوكالة العربية للأنباء ورابطة أبناء الصحراء وحزب العدالة والتقدم واللجنة الشعبية لتوحيد الأمة اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "المؤامرة على ليبيا .. تقسيم أم احتلال، وعلاقتها بالأمن الحدودى المصرى" والتى ترددت أنباء بأنها تمول من قبيلة القذافى -القذاذفة- مما كان له الأثر في اندلاع مشادات بين الجانب المؤيد للثورة الليبية متمثلا فى ياسين السمنودى رئيس اتحاد الثوار العرب وبين الجانب المؤيد للقذافى متمثلا فى بعض أفراد قبيلة القذاذفة.
واستفزت كلمة رزق سالم درويش المفكر والكاتب الإسلامى التى بدأها بتوجيه التحية لصمود الرئيس الليبى معمر القذافى ضد الثورة والناتو الكثير من الحضور ليثور ياسين السمنودى رئيس اتحاد الثوار العرب لتتحول الندوة إلى معركة وقام أشخاص ليبيون بالتعدى عليه وطرده، ليتوجه إلى قسم العجوزة ليحرر محضرا بالواقعة.
وكانت قد بدأت الجلسة الأولى بكلمة اللواء علاء عز الدين منصور المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة ووكيل مؤسسى
حزب العدالة والتقدم الذى طالب الجامعة العربية بالتدخل لحل أزمة ليبيا ووقف التدخل الأجنبى الذى يمارسه حلف الناتو، مشيرا إلى أن الوضع العربى ضعيف للغاية، وأن خطورة الوضع فى ليبيا تمثل خطورة على الحدود المصرية.
وانتقلت الكلمة للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية د.طارق عثمان المفكر السياسى الذى اعتبر ما يحدث فى ليبيا التفافا خارجيا على الثورة، موضحا أن استمرار مقاومة القذافى فى الحكم وقدرته على المقاومة يعنى أن الناتو لا يريد أن تنتهى الحرب، خاصة وأنه لديه القدرة على الإمساك بالقذافى وترك الحكم للشعب الليبى، إلا أن استمرار الصراع يعنى بقاء الناتو وبالتالى عمل قواعد عسكرية له فى ليبيا وتقسيمها إلى دولتين وخلخلة الأمن المصرى والعربى.

شاهد الفيديو