رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبراء يطلبون إعادة النظر في السياسة الخارجية

أكد خبراء ضرورة إعادة النظر في السياسة الخارجية المصرية في المرحلة الانتقالية بعد الثورة المصرية وإعادة تحليلها وتقييمها بما يعكس ما تشهده المنطقة ككل من تحديات.

جاء ذلك في ندوة نظمها مركز الأهرام للدراسات الاجتماعية والتاريخية اليوم الثلاثاء ،ألقى فيها السفير محمد أنيس سالم الخبير في السياسة الخارجية ورقة رئيسية حول "السياسة الخارجية لمصر الديمقراطية والتحديات على المسرح الإقليمي".

وشدد سالم على أن السياسة الخارجية يجب أن تكون جزءا من أي دولة ديمقراطية وأن دول العالم تقوم بإجراء مراجعات لسياساتها ضاربا المثال في هذا الصدد بما قامت به بريطانيا على مدى العامين الماضيين من مراجعة لسياساتها الخارجية والدفاعية

وتطبيق بعض التغييرات وفقا لمتغيرات الواقع.

وأشار إلى أن مؤسسات السياسة الخارجية بحاجة إلى عقلية ومقاربة جديدة وحد أدنى من المعلومات وإعادة تنشيط المراكز البحثية، لافتا إلى أن دوائر الاهتمام في السياسة الخارجية والتي تركز على الاهتمامات العربية والأفريقية والإسلامية هي دوائر

انتماء ثقافي وحضاري وجغرافي ولكنها لا تقول شيئا عن المصالح القومية وتوازن القوى.

وتساءل هل تم الالتزام بهذه الدوائر على مدى الستين عاما الماضية وإلى حد من حيث فترة التحالف مع الاتحاد السوفييتي

ثم مع أمريكا وغير ذلك؟.

وقال إنه ليس ثمة جهاز يضع الاستراتيجية العامة للدولة ويجب إعادة النظر في منظومة صنع السياسة الخارجية مشيرا إلى أنه من خلال زياراته لأكثر من وزارة خارجية حول العالم واطلاعه على عملية إعادة تنظيمها فقد كانت هناك لجان متخصصة للتطوير كل 15 سنة لتحديد الأهداف وآليات العمل.

وأوضح سالم أنه في ظل ثورات الدول فمن الطبيعي إعلاء قيم معينة من بينها الديمقراطية والحفاظ على مواثيق حقوق الإنسان مثل ميثاق الأمم المتحدة وحق الاستقلال كما يجب مراجعة في المواقف حيال الدول المختلفة بما في ذلك دول الجوار ـ في إشارة إلى ليبيا ـ من منظور وجود ثورة في مصر تعلي قيم حقوق الإنسان وتؤمن بحق الشعوب في صياغة نظمها السياسية.