رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحكومة تحتفى بالشهداء..والأهالى: القصاص القصاص

بوابة الوفد الإلكترونية

 إحتفت الحكومة المصرية  برئاسة د.حازم الببلاوى, رئيس مجلس الوزراء,صباح اليوم الإثنين بالذكرى الثانية لأحداث محمد محمود, التى راح ضحيتها ضحيتها 41 شهيداً, ومئات المصابين جراء مواجهات بين الشرطة والثوار الذين طالبوا بنقل السلطة من المجلس العسكرى السابق إلى سلطة مدنية وتحديد معالم خارطة المرحلة الإنتقالية.

وجاء إحتفاء الحكومة  بحضور د. حازم الببلاوى, بميدان التحرير  بالقرب من شارع "عيون الحرية" محمد محمود سابقا حيث يحرص الثوار إطلاق هذا المسمى عليه, فى الوقت الذى حضر مراسم الإحتفاء محافظ القاهرة، الدكتور جلال السعيد، ووزراء بالحكومة وعدد من المسئولين والشخصيات العامة والسياسية، على رأسهم  حمدين صباحى, القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى, ومستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة د. سكينة فؤاد،والمهندس أشرف ثابت، القيادى بحزب النور.
وبدأت الاحتفالية بكلمة لمحافظ القاهرة أكد خلالها أن احتفال اليوم بوضع حجر أساس النصب التذكاري، جاء تقديرا لجميع الشهداء في التحرير ومحمد محمود والاتحادية وسيناء وكرداسة والعمرانية وجميع أنحاء مصر قائلا:"هذا الاحتفال هو فقط وضع حجر أساس لشهداء الثورتين، وهو جزء من تكليف من مجلس الوزراء لوزارتي الإسكان والثقافة ومحافظة القاهرة للإشراف على طرح مسابقة كبرى لتخطيط ميدان التحرير، وأخرى لتصميم النصب التذكار للشهداء ضمن المخطط العام الجديد لميدان التحرير".
وأضاف  محافظ القاهرة:"التخطيط لميدان التحرير يجب أن يعكس التاريخ والحضارة المرتبطة بالمتحف المصري على أطراف الميدان وعمارة القاهرة الخديوية ومنجزات ثورة 25 يناير وخروج الملايين في 30 يونيو, مؤكداً على أن هذا ما تنتهجه الحكومة الحالية قائلا:" إن الهدف من إقامة النصب التذكاري للشهداء بميدان التحرير هو تخليد ذكرى شهداء ثورتي 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، وما بينهما من  أحداث محمد محمود وماسبيرو وكرداسة وبين السرايات وشهداء الجيش والشرطة""
من جانبه ووضع الببلاوي اللبنة الأخيرة للنصب التذكاري، الذي يتوسط الصينية الوسطى لميدان التحرير برفقه محافظ القاهرة، فيما عزفت الموسيقى لحن "يا أغلى اسم في الوجود يا مصر",  حيث أكد د. حازم الببلاوى فى كلمته:" أنه بالرغم مما توجه الحكومة من أعمال إرهابية والتى كانت محطتها الأخيرة مساء أمس إلا انها لن تتراجع  وتتقاعس عن محاربته وقطع ايدى من يقوم بها تجاه أبناء وطننا.
وأضاف الببلاوى :"  اتحدث إليكم اليوم من ميدان التحرير الذى ثار فيه المصريين ضد الأنظمة السابقة وخاصة النظام السابق الذى حاد عن مبادئ واهداف الثوؤة وخلعه الشعب وانضمت إليه قواتنا المسلحة بكل بسالة وأنهت نظام حكم الفرد الذى كان يحاول فرض نفسه مرة أخرى بعد الثورة".
ووجه الببلاوى الشكر لشهداء الثورة منذ ثورة يناير واحداث مجلس الوظراء وماسبيرو ومحمد محمود وحتى موقعة الإتحادية مؤكدا على انهم ضحوا بأرواحهم البرئية لكى نعيش وتعيش الأمة فى مستقبل أفضل.
واكد الببلاوى على ان الحكونة مصرة على إستكمال خارطة الطريق التى أقرها الشعب المصرى عقب ثورته فى 30 يونوي من بناء دستور وإجراء انتخابات البرلمان ومن ثم سباق الرئاسة

.
فى السياق ذاته شهد الميدان حالة من الإستنفار الأمنى والتواجد المكثف لقوات الأمن من رجال الشرطة  والجيش حيث تم إغلاقه طوال الإجتفالية لحين جاء ذلك بعد أن أغلقت  قوات الأمن الميدان منذ صباح اليوم  أثناء  الإجتفالية فى الوقت الذى مازالت فيه مدرعات القوات المسلحة تنتشر فى محيط الميدان منعا لفتح الطريق أمام حركة المواصلات حيث إقتصر  فتح الميدان على دخول وحركة المواطنين فقط.
فى السياق ذاته أزالت هيئة التنظيف  مراسم الإحتفال وزهريات الورد التى كانت قد تم وضعها  وقت حضور المسؤلين بالإضَافة إلى إزالة الخيمة التى حضر فيها  الببلاوى وألقى كلمته منها, بينما حرص المواطنين على  إلتقاط الصور التذكارية  مع  النصب التذكارى.
فى السياق ذاته يُعد النصب التذكارى عبارة عن دوائر من الحجر الهاشمي يتوسطه جدارية من الرخام يتم كتابة أسماء الشهداء عليه, وذلك فى الوقت الذى أكد فيه د. أحمد البرعى, وزير التضامن إن الحكومة إحتفلت  بإحياء الذكرى  الثانية  لأحداث محمد  محموداليوم الاثنين فى ميدان التحرير بإفتتاحها النصب التذكارى لشهداء ثورة 25 يناير  و30 يونيو , مؤكداً أن  الحكومة قررت إنشأ نصب تذكارى  لشهداء الثورة وتم إفتتاحه اليوم الإثنين بميدان التحرير بحضور رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة  للتأكيد على أن الحكومة جادة فى تحقيق القصاص العادل  والحفاظ على حقوق الشهداء.
كما حرص عدد  من أهالى الشهداء والمصابين التواجد فى إطار الإحتفالية مطالبين بالقصاص العادل للشهداء,  مؤكدين على أنهم لم يطلبوا من الحكومة سوى  القصاص لأبنهم ممن تسببوا فى قتلهم  وذلك فى الوقت الذى رفع بعضهم صور وبوسترات ذويهم الذين راحوا ضحية الأحداث.
من جانبهم حرص عدد من شباب الثورة على  التواجد فى الميدان اليوم  على رأسهم خالد تليمة, نائب وزير الشباب الذى أكد على أن القصاص لابد منه حتى تكتمل الثورة  ونسعى كمصريين لتحقيق أهدافها  وذلك فى الوقت الذى حضر أيضا شادى الغزالى جرب, أحد شباب ثورة 25 يناير.