"استقلال الصحافة": "الوطنى للإعلام"لايدعو للتفاؤل

أعلنت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة رفضها لما أعلنته لجنة الخمسين المكلفة بإعداد الدستور الجديد من تشكيل مجلس وطنى للإعلام في الوقت الذي انتقدت فيه موقف بعض أعضاء  المجلس الأعلي للصحافة ومجلس نقابة الصحفيين.

قال البيان الصادر عن اللجنة برئاسة الكاتب الصحفي بشير العدل " اعتقد المؤيدون من أعضاء المجلسين أن ذلك يمثل انتصارا لمطالب الجماعة الصحفية معتبرين أن ذلك المجلس الوطنى عند تكوينه سوف يكون ضابطا لآداء الصحف وضامنا لعدم تبعيتها للدولة، ومن جانبنا نرى أن ماتم الإعلان عنه والتهليل له لايخدم المهنة وذلك لاعتبارات كثيرة أهمها أنه مجلس وطنى للصحف ووسائل الإعلام المملوكتين للدولة".

وأضاف البيان "إن المجلس المنتظر ماهو إلا مجلس أعلى جديد للصحافة بثوب ومسمى جديد لتبقى الصحافة مكبلة بالقيود حتى وإن كان تشكيل المجلس الوطنى للإعلام وفقا للدستور بعد تعديله لايخضع للسلطة من

حيث التشكيل أو القرارات وفى المجلس الأعلى الحالى خير مثال، فرغم أن كل أعضاءه من الصحفيين ولا سلطان عليه إلا أنه فشل فى خدمة الصحف ولم ينجح فى إنجاز ملف واحد".

وجاء في البيان " ندعوالمهتمين بالشأن الصحفى لعدم الإسراف فى التفاؤل والتهليل بسبب ومن غير سبب وإنما يجب عليهم النظر إلى الواقع الصحفى وماتم إنجازه على فترات مختلفة سواء التى كانت تتحكم فيه الدولة فى الصحافة عن طريق المجلس الأعلى للصحافة المنبثق عن مجلس الشورى أو حتى فى الفترة الحالية التى يعتبر فيها المجلس مستقلا".