رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ناجح: انفتاح مصر على العالم يزيد استقلالها وسيادتها

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الشيخ ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي والقيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن مصر الآن في طريقها للانفتاح ليس علي أمريكا والقوى الغربية الكبرى فحسب وإنما الانفتاح على روسيا و الصين والهند وعدد من الدول الإسلامية الأفريقية وهو ما يعد تطويرا لمسه الجميع في السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة ٣٠ يونيو.

وصرح الشيخ ناجح، عقب استقبال وزير الخارجية نبيل فهمي له اليوم السبت، بأن هذا الانفتاح يجعل السياسة الخارجية المصرية مستقلة وقرارها ينبع من السيادة الوطنية الخالصة ، وقال إن لقاءه مع الوزير فهمي يأتي في إطار استطلاع رأي عدد من المفكرين والباحثين والدارسين للسياسية الخارجية المصرية .
وأضاف أن الوزير فهمي أحدث توازنا وتطويرا وتجديدا في السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة ٣٠يونيو خاصة أنها أصيبت بالركود خلال ال٣٠ عاما الماضية ، مشيرا إلي أن هذا التطوير والتجديد جعل ثلاثة وزراء دوليين يحضرون لمصر في أسبوع واحد.
وأوضح أن السياسة الخارجية أحدثت تنوعا وتوازنا في علاقتها مع دول العالم لتصبح غير أسيرة لمنظومة دولية واحدة دون الآخرين ، وأكد أنه عرض علي الوزير فهمي ضرورة التوجه للدول الإسلامية في افريقيا وآسيا والاهتمام بمسلمي الهند البالغ عددهم اكثر من مليون مسلم ، مضيفا أن مصر هي منظومة إسلامية أفريقية عربية و المنظومة الإسلامية غابت طوال ال٣٠ عاما الماضية.
وأشار إلى أن مصر الآن تأخد دورها

العربي والإسلامي والإقليمي مرة أخرى لتصبح رائدة ، وهذا يرجع إلي التنوع الذي حدث في سياستها الخارجية عقب ثورة ٣٠ يونيو.
وأكد أنه عرض علي الوزير ضرورة أن يكون للأزهر الشريف دور قوي خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع الخارجية المصرية لتصحيح صورة الإسلام في الخارج والتواصل بين المسلمين في كل دول العالم وإظهار الصورة الصحيحة للإسلام.
ووصف الأزهر بأنه أكبر قوة ناعمة في مصر ولكنه لم يستغل حتى الآن ، معربا عن أمله في أن يستفاد منه مع مسلمي العالم البالغ عددهم أكثر من مليار مسلم.. وتابع أن مصر تستطيع أن تصبح رائدة للمسلمين ويكونوا هم امتداد لها ، كما يمكن أن يفيد ذلك مصر اقتصاديا وسياسيا ويعطيها زخما دوليا وقوى فاعلة في العالم كله.
وشدد علي ضرورة أن يشيع الأزهر الإسلام الوسطي الذي لا يعرف التشدد أو العنف أو التكفير والذي يميل إلي الوسطية والتسامح والعفو.