رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل لقاء منصور بوزيري دفاع وخارجية روسيا

الرئيس عدلي منصور
الرئيس عدلي منصور

استقبل الرئيس عدلي منصور بمقر رئاسة الجمهورية وزيرى خارجية ودفاع روسيا الاتحادية سيرجي لافروف والجنرال سيرجي شويجو قبل مغادرتهما القاهرة اليوم بحضور ميخائيل بوجدانوف نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية المبعوث الخاص للرئيس الروسي حول الشرق الأوسط، وسيرجي كيربيتشينكو سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة

، وسيرجى فيرشينين المبعوث الخاص لوزير خارجية روسيا للتسوية في الشرق الأوسط.
حضر اللقاء من الجانب المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ونبيل فهمي وزير الخارجية، ود. مصطفى حجازي المستشار الاستراتيجي لرئيس الجمهورية.
وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزيري الخارجية والدفاع الروسيين نقلا للرئيس منصور تحيات رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين وتمنياته لمصر بتحقيق الاستقرار المنشود وثقة روسيا الاتحادية في الشعب المصري وإرادته التي ستلقى كل دعم روسي في المرحلة المقبلة على طريق بلورتها على أرض الواقع.
وأكد وزير الخارجية الروسي لافروف على إهتمام روسيا الإتحادية باستقرار مصر، وأن يكون لديها اقتصاد متطور يُساند هذا الاستقرار، مؤكداً على إستعداد بلاده للإسهام في تحقيق تطلعات الشعب المصري في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.
وقد أثنى الوفد الروسي على المحادثات التي أجراها مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، ونبيل فهمي وزير الخارجية.
وعقب استعراض نتائج المحادثات المشتركة، أعرب الرئيس منصور عن تقدير مصر لعلاقاتها بالاتحاد السوفيتي السابق ووريثته روسيا الاتحادية، مؤكدا على أن مواقف الاتحاد السوفيتي التي وقف فيها إلى جانب المصريين في لحظات فارقة من تاريخهم عديدة، مدللا على ذلك بإدخال الإتحاد السوفيتي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي للصناعات الثقيلة في مصر، وبناء السد العالي، وما حصلت عليه مصر من عتاد عسكري مكننا من خوض حرب الاستنزاف وحرب 1973 تحريرا للتراب الوطني.
وأوضح الرئيس منصور أن مصر حريصة على علاقتها المُستمرة مع روسيا الاتحادية وتفعيل التعاون معها في شتى المجالات، مشيرا إلى أن هذا لا يعني أن يكون تدعيم العلاقات المصرية الروسية

على حساب دول أو قوى أخرى، فمصر ــ ومن منطلق مصالحها الوطنية ــ حريصة على الانفتاح على كافة الأطراف الدولية وحريصة على تحقيق علاقات متوازنة.
وقد شهدت المباحثات المصرية الروسية رؤية مشتركة تجاه العديد من القضايا كالوضع في سوريا والقضية الفلسطينية، فضلاً عن أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. فبالنسبة للحالة السورية، اتفقت الرؤى على أهمية انعقاد مؤتمر "جنيف 2 "، أخذا في الاعتبار أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لتسوية الأزمة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التقت الرؤيتان المصرية والروسية حول انخفاض مستوى الطموح ارتباطا بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي استؤنفت مؤخرا، فعلى الرغم من الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد تجىء الممارسات الإسرائيلية المُختلفة لتعرقل أي فرص حقيقية لتحقيق السلام ولاسيما في ظل استمرار السياسات الاستيطانية، ورفض عودة اللاجئين، ضمن أمور أخرى.
كما أكد الرئيس منصور تثمين مصر وتقديرها للتعاون العسكري المصري الروسي المُستمر منذ سنوات عِدة، مُرحبا بما تم الاِتفاق عليه بين وزيري الدفاع في البلدين من أهمية تدعيم هذا التعاون المُستمر كما رحب الرئيس بما تم الاتفاق عليه من انعقاد للجان الفنية قبل نهاية العام الجاري تمهيداً لإنعقاد اللجنة العليا المشتركة أوائل العام القادم.
من جهته ..أعرب وزير الخارجية الروسى عن تطلع بلاده إلى عودة مصر للقيام بدورها المحوري على مستوى عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.