عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمن الوطنى يعتقل عائدا من جوانتانامو

ألقى جهاز الامن الوطنى بمطار القاهرة اليوم الاثنين، القبض على عادل فتوح الجزار المعتقل السابق في سجن جوانتانامو وأحد المتهمين المحكوم عليهم عسكرياً فى قضية تنظيم "الوعد" عام 2001 ،

أثناء عودته على رحلة الخطوط النمساوية رقم863 القادمة من فيينا ، بالتنسيق مع الاجهزة الأمنية بالمطار .

سمحت سلطات الامن بالمطار لزوجته واولاده بلقائه عقب الوصول داخل مكتب الامن الوطنى بصالة الوصول بمبنى الركاب رقم 3 ، وكانت مندوبة الصليب الاحمر ضمن المستقبلين .

قامت السلطات بترحيل الجزار الى النيابة العامة التى كشفت تحقيقاتها أنه محكوم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات غيابيا من المحكمة العسكرية، بتهمة انتمائه إلى تنظيم"الوعد".

صرح الجزار عقب وصوله مطار القاهرة أنه لا يعلم شيئا عن الحكم الصادر ضده فى قضية تنظيم "الوعد" ، مؤكداً انه كان خارج مصر وقت القضية وكل ما ألصق به باطل وسوف يقوم بالطعن على هذا الحكم .

واشار الى أنه حصل على بكالوريوس تجارة ونظراً لعدم توفير فرصة عمل له التحق بمعهد إعداد الدعاة وسافر الى باكستان للدعوة عن طريق السعودية عام 2000، وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 والحرب على أفغانستان ، رصدت القوات الامريكية مكافأة 5 آلاف دولار لمن يقوم بالإبلاغ عن اى عربى وقام أحد المواطنين الباكستانيين بالإبلاغ عنه والقى القبض عليه على الحدود الباكستانية مع أفغانستان و أصيب جراء قصف جوى أمريكى،ودخل فى غيبوبة لمدة 11

يوماً وقضي شهرا فى مستشفى باكستانى.

وقال انه تم ترحيله إلى أحد السجون التابعة للولايات المتحدة فى قندهار بأفغانستان على الرغم من عدم استكمالة للعلاج، وتعرض إلى التعذيب اليومى ، وتم ترحيله إلى معتقل جوانتانامو، ونظرا لعدم تلقيه أى عناية طبية تأزمت حالته الصحية وأصيبت إحدى ساقية بغرغرينا فتم بترها.

وأكد انه بعد اعتقال 8 سنوات لم يثبت إدانته ورفضت السلطات الامريكية ترحيله الى مصر عقب الافراج عنة فى فبراير عام 2010 لعدم تعرضه للتعذيب بمعرفة السلطات المصرية وتم ترحيله الى سلوفاكيا .

وأضاف الجزار أن هناك مهندسا مصريا يدعى طارق السواح من الاسكندرية موجودا حالياً فى سجن جوانتانامو بخلاف عدد من العرب من جنسيات مختلفة مازالوا قيد الاعتقال .

وأكد أنه تابع احداث الثورة لحظة بلحظة عن طريق أقاربه الذين كانوا متواجدين بميدان التحرير، معرباً عن سعادته بالعودة الى مصر ولديه ثقة كبيرة فى عودة الاستقرار الى البلاد.