رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرادعي يهاجم العسكر ويشكك بترشحه


شكك المرشح المفترض لانتخابات الرئاسة المصرية والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعي في إمكانية ترشحه للرئاسة المقررة نهاية العام الجاري، لأنه لم يجر نقاش حول مستقبل البلاد، كما هاجم المجلس العسكري الحاكم بسبب ما سماه التخبط الذي تعيشه البلاد حاليا.
ونشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقتطفات من مقابلة تليفزيونية للبرادعي قال فيها:" إنني لست متأكدا من أني سأخوض انتخابات الرئاسة أم لا .. لا أريد خوض انتخابات الرئاسة لمجرد أن أكون رئيسا... أريد إصلاح هذا البلد".
وأضاف في المقابلة معه التي أجريت مساء أمس الأحد:" أريد إصلاح البلاد ولا أرغب في استمرار الطريقة التقليدية في إدارة البلاد".
والبرادعي هو المرشح المفضل لدى بعض قادة الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، لكن استطلاعات الرأي تظهر أنه لا يحظى بتأييد كبير بين السواد الأعظم للشعب.
وعاب البرادعي على نظام مبارك في الفساد الذي انتشر في عهده وانتهاكات حقوق الإنسان التي جرت على نطاق واسع، والمحسوبية وسوء التعامل مع اقتصاد البلاد.
كذلك انتقد البرادعي الطريقة التي يدير بها المجلس العسكري البلاد خلال الفترة الانتقالية، وقال" نحن نعيش حالة من العشوائية عندما يتعلق الأمر بالمستقبل السياسي لمصر" .
وتساءل البرادعي عن " لغز عدم تمكن الجيش حتى الآن من استعادة الأمن"؟، وقال إن المراسيم العسكرية أفسدت توجيه الحياة السياسية، مثل قانون الأحزاب السياسية والبرلمان، وانتقد عدم وجود مناقشة قبل الاستفتاء الذي أجري في مارس على التعديلات الدستورية.
البرادعي ناضل من أجل وضع دستور جديد يصاغ قبل الانتخابات البرلمانية، إلا أن نضاله ذهب أدراج الرياح، ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر ثم يجرى صياغة الدستور، لكن العديد من الناشطين يرفضون ذلك ويرغبون في وضع دستور جديد أولا.