رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تشريد آلاف الأسر بقرية شراويد بالإسماعيلية


وسط حالة من الغضب العارم تظاهر المئات من أهالي قرية الشرويد التابعة لمدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية امام مبنى الديوان العام للمحافظة احتجاجا على اصدار جهاز التعمير قرارا بازالة مساكنهم التي يمتلكونها منذ اكثر من 20 عاما.

وقال محمد سليمان شرويد من ابناء القرية: ان مساحتها تبلغ 5650 فدانا قبل ان تقوم الشركة العقارية التابعة للحكومة المصرية بالاستيلاء على مساحة 5 الاف فدان عام 2008 بدعوى زراعتها قبل ان تقوم ايضا المحافظة بتخصيص مساحة 420 فدانا لشباب الخريجين بالإسماعيلية ليتبقى من المساحة الاجمالية 230 فدانا لاهالي القرية.

واضاف سليم ابراهيم سليمان ان اهالي القرية قاموا ببناء مساكن لهم على هذه المساحة وتوصيل كافة المرافق من مياه وكهرباء وخلافه مما دفعهم للمطالبة بتملك هذه الارض، الا ان هيئة التعمير قامت بعملية تعطيل اجراءت التملك لتدخل بعض المستفيدين من هذه الارض.

وفجر سلامة سليمان وابراهيم سلامة شرويد ومحمد سليمان رواس مفاجأة من العيار الثقيل، حيث اكدوا أن الارض التي يقيمون عليها البالغ مساحتها 230 فدانا والمقامة عليها منازلهم قد تم تخصيصها ايضا لشباب الخريجين من قبل هيئة التعمير بالاضافة الى

اكتشافهم لتخصيص مساحات منها لبعض ضباط الشرطة والمحاسيب ومن هؤلاء الضباط محمد احمد السيد غزالة وحسام الدين محمد ومحمود ناصر عبد الكريم بمديرية امن بورسعيد واميرة فايد ابراهيم وهاني خليل وزينب محمد عوض الذين حصلوا على تأشيرات من امين اباظة وزير الزراعة الاسبق مؤكدين على تجاهل مسئولي التعمير والمحافظة لتلك الازمة.

ورغم كل هذا إلا ان مسئولي هيئة التعمير قد اصدرت قرارا بازالة للزراعات ومنازل اهالي قرية الشراويد الذين ليس لهم مأوى سوى تلك الارض موجهين نداءهم الى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ومحافظ الاسماعيلية بوقف قرار الإزالة الذي سينتج عنه تشريد مئات الاسر، متسائلين: لمصلحة من هذا العبث لمواطني الدولة في ظل الحرية والعدالة التي نادت بها ثورة 25 يناير.