"الإنقاذ" تشكل تحالف وطني واسع لخوض الانتخابات

عقدت قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، اجتماعاً مطولاً مساء السبت في مقر حزب الوفد، وعقب الاجتماع قام القيادي بالجبهة حسين عبد الغني بإلقاء البيان الصادر عن الإجتماع، ونص البيان على أن الجبهة تؤكد على استمرار دورها كجناح سياسي للثورة المصرية والتي مثلت مع قوى الثورة الأخرى رأس الحربة التي أطاحت بالإخوان، بالإضافة إلى استمرارها كتحالف سياسي يضم كل القوى السياسية المدنية، للحفاظ على أهداف ثورتي 25 يناير2011 و 30 يونيو2013.

كما قررت الجبهة التزامها بتشكيل تحالف وطني واسع من قوى الثورة يضم حركة تمرد وكل شباب الحركات الثورية المختلفة في عمل أوسع بتنسيق سياسي حول قضايا الدستور والانتخابات والقوانين المطروحة من الحكومة المصرية الخاصة بحرية التعبير والتنظيم ومكافحة الإرهاب، مؤكدة على التزامها بما أقرته منذ تأسيسها بدخول الانتخابات البرلمانية بقائمة موحدة.

وأشارت الجبهة إلى أنها ستقوم بعقد اجتماع عاجل لممثلي الجبهة والقوى الوطنية والشبابية في لجنة الخمسين التي يتطلع الشعب لمنتجها الدستورى، بحضور رئيس اللجنة الدكتور عمرو موسى أحد القيادات المؤسسة للجبهة، مبلوراً رؤية وطنية كإطار فكري يؤكد على الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة من

ناحية، وتعكس أهداف ثورة يناير ويونيو وتؤكد على تواصل حلقات الحركة الوطنية المصرية منذ بدء النهضة المصرية الحديثة، وتأكيد أهداف العدالة الإجتماعية والعدالة الإنتقالية وكفالة الحقوق والحريات العامة وحق المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان.

حضر الاجتماع الدكتور السيد البدوى ،و رئيس حزب الوفد ،و حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى المصرى ،و عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور ،و أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والأمين العام لجبهة الانقاذ ،وأسامة الغزالى حرب - رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وعزازى على عزازي - المتحدث الرسمي بإسم جبهة الإنقاذ، والدكتور محمد أبو الغار - رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وسيد عبد العال - رئيس حزب التجمع ، ورفعت السعيد، وغيرهم من الشخصيات.