رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدير رصد يهاجم "الأناضول" بشدة بسبب مرسي

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي

شن عمرو فراج، المدير المسؤول عن موقع "رصد" الإخباري، والمحسوب على تنظيم الإخوان، هجومًا شديدًا على وكالة  أنباء "الأناضول" التركية، خاصة القسم العربي منها، والذي يوجد مقره الإقليمي بالقاهرة، بسبب نشره تقريرًا عن تسريبات تتهم الرئيس المعزول "محمد مرسي"،

وعدد من قيادات الإخوان بـ"التحريض على استخدام العنف والتخابر مع جهات أجنبية".

كانت الوكالة نشرت تقريرًا عن تسريبات، نسبتها إلى شخصيات سياسية مصرية، تدين الرئيس المعزول محمد مرسي، وأعضاء من الجماعة كانوا يعملون معه بمكتب الرئاسة قبل عزله، إلى جانب عدد من قيادات تنظيم الإخوان، وتنوعت هذه الوثائق بين رسائل نصية، وأخرى خطية، وعكست بحسب هذه الشخصيات المصرية اتهامات لمرسي والجماعة بـ"التحريض على استخدام العنف والتخابر مه جهات أجنبية".

وقال "فراج"، المسؤول عن موقع "رصد" الذي نشر تسريبات، تضمنت كواليس حوار أجراه وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مع جريدة "المصري اليوم" الخاصة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بصراحة وكالة الأناضول بقت حاجه زي الزفت.. وبتجيب أي هري من أي حتة.. وبالذات القسم العربي اللي في القاهرة.. حاجة مقززة منبطحة في وش (الانقلاب) تمامًا.. مش فاهم إزاي (أردوغان) بيدعم مرسي من ناحية.. وسايب شوية صحفيين بعضهم بيتعامل مع (محمد دحلان) ودبي بشكل رسمي يقوموا بعمل الوكالة!!".

وتأتي هذه الاتهامات في ظل اتهام عدد من وسائل الإعلام المصرية، وكالة أنباء الأناضول، بدعم جماعة الإخوان والرئيس المعزول، وتحيزها في

نقل الأخبار لصالح التنظيم، في ظل الموقف التركي الرسمي الداعم للرئيس المعزول، وعدم اعترافه بالثورة التي أطاحت بالرئيس الإخواني، ووصف أردوغان، رئيس الوزراء التركي، الأحداث التي جرت في مصر منذ الثلاثين من يونيو وحتى 3 من يوليو، بأنها "انقلاب على الشرعية".

من جانبها، انتقدت هبة زكريا، الصحفية بالوكالة، عدم مهنية "فراج" في انتقاد الوكالة، وقالت في تعليقها على ما قاله، عبر "فيس بوك": يجب أن يكون النقد مهني.. فضلا عن أن يلتزم بضوابط الخطاب البعيد عن السباب والتجريح.. والأناضول كوكالة أنباء لا تؤيد الرئيس مرسي ولا تعارضه، بل تلتزم بدورها المهني في نقل الأخبار، وموقفها مما أسمته (الانقلاب)، هو مهني تستوي فيه مع البي بي سي وغيرها من الوسائل التي توصف الانقلاب بأوصافه الحقيقية... ".

يذكر أن عمرو فراج، الذي غادر القاهرة، إلى تركيا، عقب الإطاحة بمحمد مرسي في الثالث من يوليو، وجه سبابًا لعدد من صحفيي الوكالة، وهو ما تعذر ذكره.