رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"حزب مصر" يطالب الحكومة بـ "شجاعة" التصدي للإرهاب

المستشار نبيل عزمي
المستشار نبيل عزمي

استنكر المستشار نبيل عزمي، نائب رئيس "حزب مصر"، الاعتداء الذي وقع على كنيسة الوراق وأسفرعن مقتل أربعة أشخاص و18 مصابا.

وقال عزمي في تصريحات له اليوم الثلاثاء، " نشهد نظرية المؤامرة المقلوبة، بعد تأييدنا ومشاركتنا بثورة 30 يونيو، ورفض الأقباط التدخل الأجنبي بالشأن المصري على الرغم أنهم أقلية، مضيفا وتم إحراق وتدمير 60 كنيسة إلى الآن، ورضينا بالأمر الواقع في سبيل إعلاء مصلحة الوطن وحتي لا نساعد مفتعلي الفتن في الوصول إلى مآربهم".
وأكد نائب رئيس "حزب مصر" أن الأقباط يدفعون ثمن حبهم لبلادهم من دمائهم، ولديهم الاستعداد لدفع المزيد من أرواحهم ودمائهم لأنهم مصريين حقيقيون، مشددا على أن هذه الأرض تستحق منهم أكثر من ذلك.
وأشار عزمي إلى أن الجماعات الإرهابية تستهدف الأقباط حتى تتمكن من تحقيق مآربها في إثارة الفتن، ولكن الشعب كشف ألاعيبهم ولن يستطيعوا أبدا أن يمحو الإخاء الذي يسود بين الأقباط والمسلمين في هذا الوطن، لأن جميع المصريين يحيون على مبدأ المواطنة.
ولفت عزمي إلى محاولات الدول الداعمة للإخوان للضغط على الكنيسة القبطية، والتي قوبلت برفض البابا لها ولأى محاولات ضغط أو استقواء أو تدخل في الشأن المصري، ما دفعها لتدبير كل هذه المخططات الإرهابية لإظهار أن الحكومة لا تستطيع أن تؤمن البلاد والأقليات والطوائف، وغير قادرة على تأمين بيوت الله فى الأرض من مسجد أو كنيسة أو معبد.
وطالب عزمي الحكومة بأن تكون أكثر شجاعة وحسم في التصدي لتلك العمليات الإرهابية، موضحا أنه لا يطالب

بالبطش بالمواطنين تحت شعار الحرب على الإرهاب، ولكن تفعيل قانون الطوارئ حتى يسهل عليها حصرالمجرمين والمعتدين والمتورطين في تلك العمليات والاعتداءات.
وانتقد نائب رئيس "حزب مصر" المناورات السياسية التي تقوم بها الحكومة وغيرها من الأعمال التي لن تُجدي نفعًا، مشيرًا إلى وجود ترسانة من القوانين لا تستخدم، مطالبا بتطبيق القانون وليس تجاوز القانون.
وأوضح عزمي أن "السبب الحقيقي وراء عدم تطبيق القانون هو حكومة الأيادى المرتعشة التي نجد أن البعض منها في سبات عظيم"، متسائلا: "الشعب قام بعمل توكيل إدارة للحكومة فأين دورها؟".
واختتم عزمي، قائلًا: "الشعب أخطأ لأنه لم يضع لتلك الحكومة خطة مستقبلية تسير عليها خلال فترة زمنية محددة، حتى يتمكن من محاسبتها خطوة بخطوة على ما وعدت بتحقيقه في خطتها وعلى ما لم تحققه، ولكن الشعب أبدى حسن نيته لها، ولم يكن يتوقع نتائج ذلك، لأن الشعب كان لديه الاستعداد بأن يتحمل المزيد لأجل أن يعلم بكل خطوة تقوم بها الحكومة من أجل الوطن".