رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مبادرة الإفراج عن مبارك ومرسي مناورة لكسب الوقت

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف الدكتور سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون، عن طلب قيادات اخوانية منه تبنى مبادرة لاطلاق سراح كل من الرئيسين المخلوع حسنى مبارك والمعزول محمد مرسى والعفو عنهما مقابل تخلى الجماعة عن العنف.

وكشف «ابراهيم» ان المبادرة التى طلبها عقلاء الجماعة حسب وصفه تتضمن الافراج عن قيادات اخوانية ووقف عمليات مصادرة اموالهم، يقابلها توقف الجماعة عن اعمال العنف والاعتراف بـ 30 يونية ثورة شعبية.
يأتى هذا فى الوقت الذى تبنى فيه الدكتور أحمد كمال أبوالمجد مبادرة تصالحية مع جماعة الإخوان المسلمين تقتضى بالاعتراف بأن العنف جريمة وأن نبذه هو البداية الصحيحة للحوار، واعلن عن طلبه من الجماعة نسيان عودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
من جانبه توقع الدكتور كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في لندن وعضو لجنة الخمسين لكتابة الدستور عدم التفات جماعة الاخوان المسلمون الى اى من المبادرات الكثيرة المطروحة على الساحة، مشددا على ان العقلية الإخوانية لا تعترف بالخطأ ولن تتعهد بنبذ العنف باعتباره سيكون اعترافاً صريحاً منها بأنها مارست اعمال عنف وهو الامر الذى تهرب منه دائما.
وأكد ان جماعة الاخوان المسلمين هى التى تسببت فى فشل المبادرات الكثيرة المطروحة وتوقفها، مطالبا بضرورة التهدئة وعدم التصعيد من جانب جماعة الإخوان المسلمين، وان هذا التصعيد لن يجدى شيئا للجماعة.
بينما اعتبر عدد من شباب الثورة صعوبة إجراء مصالحة وطنية مع جماعة الإخوان، لاستمرارها فى الحشد للتظاهرات القائمة على العنف، لافتين الى ان مبادرة الدكتور «سعد الدين ابراهيم» لا جدوى منها، ولا سيما وانها تطالب باطلاق سراح مبارك ومرسى دون محاسبة او محاكمة على التهم الموجهة اليهم، كما أن التفاوض يتم مع أشخاص لا قرار لهم داخل التنظيم الموزع قياداته فى السجون إزاء تهم معينة أو مطلوبين على ذمة قضايا، وشدد عدد منهم على أنه لا مصالحة مع جماعة تورطت فى الدم.
وسخر حمادة الكاشف عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة من  فكرة خروج مبارك ومرسى من السجن، وقال انه وعد من لا يملك لمن لا يستحق، متسائلا عن صفة الاخوان المسلمين الحالية للحديث عن العفو عن مبارك الذى قامت ثورة يناير ضده وضد نظامه.
ورفض «عصام سلامة» أمين شباب الحزب الناصرى من الأساس إطلاق كلمة «مصالحة» أو «مبادرة»، على ما يجري بين رموز سياسية وقيادات جماعة الإخوان، وآخرها مبادرة الدكتور والمفكر أحمد كمال أبو المجد او ما اعلنه سعد الدين ابراهيم.
وفند «سلامة» مبرراته للرفض بأنه لا توجد دولة على وجه الأرض تقيم مصالحة أو تطلق مبادرة بينها وبين مجموعة من الأفراد

أو جماعة، فالمصالحة أو المبادرة لا تطلق إلا إذا كانت الدولة أخطأت في حق أحد أو تخشى من أحد، وهذا الأمر يتنافى مع حالة الجماعة وقياداتها، بعد أن تسببوا في إراقة الدماء في الشارع المصري.
وأشار «سلامة» إلى أهمية أن تبدي الجماعة ندمها، وأن تتقدم بالاعتذار للشعب المصري عما أحدثته من فوضى خلال الفترة الماضية، وعليها ألا تفرض أي شروط لقبولها مرة أخرى في الشارع السياسي .
وشدد على ضرورة أن نضبط مصطلحاتنا، وأن نستبدل كلمتي «المبادرة» و«المصالحة» بقاموس آخر يضم مصطلحات مثل «توفيق الأوضاع» و«إصدار تشريعات للتقارب» و«تأهيل الجماعة».
وحث الجماعة على التباحث مع القوى السياسية والشبابية والثورية للتفاوض معها وتقديم الأسف حتى يتقبلها المجتمع، ثم بعد ذلك تتدخل الدولة لتشريع ما توصل إليه هؤلاء المتفاوضون .
ونوه الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة شباب ظل الثورة الى ان اى حديث عن مبادرات للتصالح مع الاخوان المسلمين هو مضيعة للوقت اما تنفيذ خارطة الطريق التى أقرتها القوى السياسية فى 3 يولية.
وشدد على انه وقت التصالح قد مضى ولا سيما بعدما رفضت جماعة الاخوان المسلمين حقن دماء المصريين في الشارع، مشددًا على ضرورة محاسبة المتورطين في أعمال العنف والقتل قبل إجراء أي مصالحات أو مفاوضات.
ودعا شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار جماعة الإخوان المسلمين إلي الاعتراف أولا بالثورة 30 يونية والحكومة الحالية  ثم يأتي بعد ذلك الحديث عن أي شيء والكف عن اطلاق لفظ الانقلاب على الثورة الشعبية التى أطاحت بهم.
ووصف الجماعة بأنهم منفصلون عن الواقع وعليهم الاعتراف والاعتذار عن العنف الذي تقوم به تمهيدا للحوار،  وعدم اعترافهم بذلك يدل علي أنهم منفصلون تماما عن الوضع الحالي والشارع المصري.